أجلت محكمة النقض، اليوم السبت، نظر الطعن المقدم من المخرج عمر زهران على الحكم الصادر بحبسه سنة مع الشغل، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 2.5 مليون دولار، وذلك إلى جلسة الأول من أكتوبر المقبل، لضم المفردات.
وفي وقت سابق، أُدين المخرج عمر زهران بسرقة مشغولات ذهبية وساعات ومجوهرات باهظة الثمن من شقة المجني عليها، الواقعة في منطقة الجيزة، حيث قدّرت شاليمار، في محضر الشرطة، قيمة المسروقات بنحو 2.5 مليون دولار.
وتولى الدفاع عن زهران كل من المحاميين مرتضى منصور وشريف حافظ، اللذين تقدّما بمذكرتين إلى محكمة النقض تضمّنتا أسباب الطعن على الحكم، وطالبا فيهما بقبول الطعن شكلًا وموضوعًا، وبراءة موكلهما من الاتهامات المنسوبة إليه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ رسمي تقدّمت به شاليمار شربتلي في مايو 2023، أفادت فيه باكتشافها اختفاء مجوهرات وساعات من داخل شقتها، لتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وتوجّه للمتهم وزميله تهمة الاشتراك في عملية السرقة أثناء قيام أحدهما بأداء عمل داخل العقار.
وصدر في البداية حكم من محكمة الجنح بحبس المتهم سنتين مع الشغل والنفاذ، إلى جانب إلزامه بدفع تعويض مدني مؤقت قيمته 40 ألف جنيه لصالح المجني عليها، إلا أن المتهم طعن على الحكم أمام محكمة الاستئناف.
وفي جلسة 8 يناير 2025، قررت محكمة جنح مستأنف الجيزة تعديل الحكم، واكتفت بحبس المتهم عامًا واحدًا فقط مع الشغل، مع تأييد باقي بنود الحكم، وعلى رأسها التعويض.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنها خففت العقوبة مراعاةً لظروف المتهم الصحية وتقدّمه في السن، بالإضافة إلى خلوّ سجله من أي سوابق جنائية، واستندت إلى سلطتها التقديرية في تطبيق الرأفة.