نفى الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، ما تردد عن أن تدريس أي مقرر لمرة واحدة في البكالوريا المصرية (مثل الأحياء أو الفيزياء أو الكيمياء أو علم النفس أو الإحصاء أو الجغرافيا) وغالبية المقررات الأخرى يشكل قصورا في إعداد الطالب للجامعة.
وأشار إلى أنه يوجد أدلة على ذلك تتضمن الآتي:
- أن الطالب سبق اعداده في تلك المقررات طوال سنوات الدراسة السابقة على المرحلة الثانوية، ومن ثم لن يتم إعطائه مقررات يجهل أصولها لأول مرة في البكالوريا
- من المهم بشكل تربوي ونفسي إعطاء الطالب نفس المنهج عبر سنوات التعليم التأسيسية، على سبيل المثال يتم تدريس مقررات مثل اللغة العربية والدراسات الإجتماعية والعلوم والرياضيات وغيرها في معظم الصفوف الدراسية في التعليم ما قبل الثانوي بينما من الممكن تربويا تدريس المادة لمرة واحدة فقط في المرحلة الثانوية كما يحدث في البكالوريا
- كثيرا ما كانت هناك شكاوى من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من حشو وتكرار نفس المعلومات في نفس المقرر عبر سنوات الدراسة، الأمر الذي يدعو إلى وضع مقررات خالية من الحشو والتكرار وتعتمد على تنمية التفكير يتم تدريسها لسنة واحدة كما هو الحال في البكالوريا
- أي مادة يمكن تدريسها في سنة واحدة ما دامت لا تحتاج إلى ممارسة مثل اللغات والتي تحتاج إلى ممارسة وبالتالي يتم تدريسها على مدار عدة سنوات
- أن الكثير من المقررات الدراسية في الثانوية العامة القديمة كان يتم تدريسها في سنة واحدة مثل( الفلسفة لطلاب العلمي والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والإحصاء وعلم النفس لطلاب الأدبي) ومن ثم تدريس المقرر لمرة واحدة ليس بجديد في البكالوريا ولا يدعو إلى الخوف
- المهم في تدريس المقرر لمرة واحدة في البكالوريا(مع الوضع في الاعتبار تدريس جذوره في سنوات سابقة) أن يتضمن المعلومات التي تؤهل الطالب للالتحاق بالجامعة، فالعبرة بالكيف وليس الكم
- الكثير من المقررات في التخصصات المختلفة بالجامعة يتم تدريسها في فصل دراسي فقط وليس في عام دراسي كامل كما في البكالوريا
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" كشكول "