مها الصغير , بعد فترة من الجدل الإعلامي والاتهامات التي لاحقتها بشأن عرض لوحات فنية مسروقة، خرجت الإعلامية عن صمتها لأول مرة، من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”.
شاركت مها جمهورها بفيديو من كواليس تصوير برنامجها “الستات مايعرفوش يكدبوا”، لتوجه من خلاله رسالة إنسانية تبعث على التفاؤل والطاقة الإيجابية، بعيدًا عن التوتر والأزمات.
أكدت في حديثها المصور أهمية النظر إلى الجانب الإيجابي في الحياة، رغم الضغوط والتحديات اليومية، مشيرة إلى أنها تحاول دومًا التركيز على “نصف الكوب الممتلئ” بدلًا من الانغماس في السلبيات.

رسالة امتنان شخصية من مها الصغير : “أمي جنبي.. وده كفاية”
تحدثت الإعلامية في الفيديو بعفوية و أشارت إلى أنها تسعى باستمرار إلى تذكير نفسها بنِعَم الله التي في حياتها، حتى وسط الأزمات.
وقالت:
“بحاول أن ابص على نص الكوباية المليان، حاجات كتير بتحصل بسرعه ، وممكن الواحد مياخدش باله من الحلو اللي فيها، بس الحلو موجود.. و أنا بفكر نفسي دايما احمد ربنا على النعم.. أولادى بخير، و أهلي بخير، وأمى جنبى وراضية عليا .. وجودها في حياتي نعمة، وربنا يحفظها لي.”
هذه الكلمات المؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها، الذين عبروا عن دعمهم لها في ظل الظروف التي مرت بها مؤخرًا. فقد بدت رسالتها كنوع من التحدي الصامت لكل ما تعرضت له من انتقادات، وكمحاولة لاستعادة توازنها النفسي والمهني.

خلفية أزمة مها الصغير : اتهامات بعرض لوحات دون حقوق ملكية
جاءت هذه الرسالة بعد أيام من تعرض الإعلامية لانتقادات حادة، على خلفية اتهامها بعرض لوحات فنية تعود لفنانين أجانب دون إذن أو حقوق ملكية، وذلك خلال إحدى الفعاليات الفنية أو عبر حساباتها الرسمية.
وقد أحدثت هذه الواقعة حالة من الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من دافع عنها مؤكدًا حسن نيتها، ومن وجه لها اللوم على ما اعتبروه تعديًا على حقوق فنية وثقافية.

ورغم أنها لم تُعلق بشكل مباشر على الاتهامات، فإن رسالتها الأخيرة جاءت كنوع من الرد غير المباشر، يركز على السلام الداخلي وتقدير النعم، في مواجهة الضغوط العامة والخاصة.
وفي الوقت الذي يترقب فيه المتابعون أي توضيح قانوني أو إعلامي بشأن ما أثير حول " target="_blank">أزمة اللوحات، يبدو أن مها الصغير اختارت أن ترد بطريقتها، عبر نبرة إنسانية هادئة تركز على التقدير والامتنان للحياة والعائلة، بدلًا من الدخول في سجالات أو مواجهات.