قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن العلاقات “المصريةـ السعودية” تشهد في الفترة الأخيرة طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات، مشيراً إلى أن ما يربط القاهرة والرياض من تاريخ مشترك ومصالح متبادلة يجعل هذه العلاقة نموذجاً يحتذى به في المنطقة.
وأوضح القيادي بحزب مصر أكتوبر، أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، والتنسيق المستمر حول القضايا الإقليمية والدولية، يعكس عمق التفاهم السياسي والرؤية المشتركة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأشار عيد، إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر يعكس ثقة كبيرة في السوق المصرية، كما يُبرز حرص القيادة السعودية على أن تكون شريكاً أساسياً في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة.
وأكد أمين المصريين بالخارج ، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا تقتصر على ضخ الاستثمارات فقط، بل تمتد إلى تعاون في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والسياحة، والصناعات التحويلية، وهو ما يعزز من فرص التكامل الاقتصادي ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
ودعا إلى مواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات تستدعي توحيد الجهود بين الدول المحورية الكبرى مثل مصر والسعودية، للحفاظ على استقرار المنطقة ومقدرات شعوبها.
وأضاف القيادي بحزب مصر أكتوبر ،على أهمية وحدة المصير والرؤية الاستراتيجية المشتركة والتي ستظل دائماً حجر الزاوية في العلاقة بين القاهرة والرياض، وستقود البلدين إلى مزيد من الإنجازات في مختلف المجالات.