قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: "واذكروا الله في أيام معدودات" هو ختام الحديث عن مناسك الحج في سورة البقرة، حيث دعا الله عز وجل عباده إلى الإكثار من ذكره في أيام منى، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، وهم الحادي عشر من ذي الحجة، الثاني عشر، الثالث عشر.
أوضح الدكتور سلامة داود أن النبي صلى الله عليه وسلم استلهم من هذه الآية قوله: "أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله"، فجعلها مناسبة جامعة للفرح المشروع مع الإكثار من ذكر الله.
وبيّن أن رمي الجمرات في هذه الأيام يعد من ذكر الله، لأن الحاج يرافق كل رمية بقول: "الله أكبر"، مشيرًا إلى أن القرآن عبّر عنها بـ "معدودات" وليس "معلومات" كما في مواضع أخرى، لأن الأمر هنا يتعلق بأيام ثلاثة قليلة ينبغي اغتنامها وعدم تضييعهما في الأحاديث الفارغة.
أضاف رئيس جامعة الأزهر أن استعمال لفظ "معدودات" بصيغة جمع القلة يؤكد قصر المدة ويحفز الحاج على استثمارها في الذكر والطاعة، متسائلاً: "ألا يستطيع الحاج أن يفرغ نفسه لذكر الله في يومين أو ثلاثة فقط؟".
" title="ما المقصود بالأيام المعدودات الواردة في الآية القرآنية «واذكروا الله في أيام معدودات»؟" frameborder="0">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.