قضية عائلة الدجوي في تطور لافت على الساحة القانونية والمجتمعية ظهر نزاع قضائي كبير بين المحامى محمد عبد الباسط فؤاد وأسرة رجل الأعمال شريف الدجوي حيث اتخذ المحامي إجراءات تصعيدية ضد حفيد الدكتورة نوال الدجوي الشهيرة للمطالبة بأتعابه التي تقدر بالملايين وهو ما ينذر بمعركة قضائية قد تكشف الكثير من الأسرار.
قضية عائلة الدجوي تفاصيل الإنذار الرسمي
بدأت القصة بإرسال المحامى محمد عبد الباسط فؤاد إنذاراً رسمياً على يد محضر إلى السيد عمرو شريف الدجوي يطالبه فيه بسداد مبلغ خمسة عشر مليون جنيه مصري ويأتي هذا المبلغ كقيمة أتعاب عن خدمات قانونية متعددة قدمها هو وفريقه للأسرة على مدار فترة طويلة وقد استند المحامي في طلبه إلى ما وصفه بتقديم أعمال قانونية حساسة ومعقدة بكفاءة واحترافية عالية.

من الثقة إلى الجحود
أوضح المحامي في إنذاره أنه كان يعمل بموجب توكيل رسمي صادر من الشهر العقاري لكنه فوجئ بتغير مفاجئ في تعامل عمرو الدجوي معه وصل إلى حد إنهاء الوكالة ووصف المحامي هذا التحول بالتنكر للجهود المبذولة وهو ما اعتبره الإنذار جحوداً ونكراناً للمساعدة التي قدمها وامتناعاً عن سداد مستحقاته المالية.

تهديدات بكشف المستور
لم يقف الأمر عند المطالبة المالية بل تضمن الإنذار تهديداً واضحاً وصريحاً باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة أمام القضاء للحصول على حقوقه وأكد المحامى محمد عبد الباسط فؤاد أنه سيقدم جميع المستندات والمحادثات المسجلة التي بحوزته دون أي تحفظ أو تردد حتى لو كانت هذه الأدلة ستكشف عن وقائع قد تدين عمرو الدجوي جنائيا.

المسئولية الكاملة والعواقب الوخيمة
حمل المحامي في إنذاره الأخير عمرو الدجوي كامل المسئولية عن التداعيات المستقبلية لكشف هذه الوقائع. وأشار إلى أن ما سيقدمه سيضع الدجوي في مواجهة مسائلة جزائية وملاحقة قانونية وعلانية مؤلمة لن ترحمه سواء أمام القانون أو الرأي العام والمجتمع وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تطورات أكثر إثارة في هذه القضية التي بدأت تأخذ منعطفاً خطيراً يتابعه الكثيرون.