
سجل تقرير حديث لوزارة الداخلية الإسبانية دخول 1091 مهاجرا إلى مدينة سبتة المحتلة بطريقة غير شرعية عبر البر، بما في ذلك عبر كاسرات الأمواج والسياج الحدودي، في الفترة من فاتح يناير إلى 15 يوليوز 2025، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (2024) التي عرفت تسجيل 1107 حالة دخول.
وذكر التقرير أن الهجرة عبر البحر نحو ثغر سبتة شهدت انخفاضا كبيرا بلغت نسبته 76.9 بالمائة، حيث تم تسجيل 3 حالات وصول فقط منذ بداية العام الحالي، مقابل 13 حالة في الفترة نفسها من سنة 2024، مشيرا إلى أن سفينة واحدة فقط تم رصدها وهي تحاول الوصول إلى سبتة خلال الفترة المذكورة.
وأظهرت المعطيات الحالية، مقارنة مع التقرير السابق، أن 129 مهاجرا دخلوا إلى سبتة السليبة بشكل غير نظامي خلال آخر 15 يوما فقط، في حين لم يتغير عدد الوافدين عبر البحر ولا عدد القوارب، مما يعكس استمرارية الضغط، رغم تراجعه مقارنة بالأسبوعين السابقين حيث تم تسجيل قرابة 200 حالة.
في المقابل، سجلت مدينة مليلية المحتلة زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين غير النظاميين خلال الفترة المذكورة نفسها. فقد ارتفع عدد المهاجرين المتسللين عبر البر من 16 شخصا فقط في 15 يوليوز 2024 إلى 96 حالة في 2025، أي بزيادة 90 شخصا.
كما تضاعفت الوافدات عبر البحر؛ إذ انتقلت من حالة واحدة العام الماضي إلى 9 حالات في 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 800 في المائة، وارتفع عدد القوارب إلى 3 قوارب في 2025 مقارنة بقارب واحد فقط في 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 200 في المائة.
وسجل التقرير ذاته دخول 19114 مهاجرا غير نظامي إلى التراب الإسباني بين فاتح يناير الماضي و15 يوليوز الجاري عبر مختلف الطرق، أي بتراجع بلغت نسبته 27.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي.