إيه اللي بيحصل في سوق السيارات في مصر.. وايه اللي كشفته الأرقام الأخيرة وهل السوق هيرجع زي زمان.. وايه الوقت المناسب للشراء.
سوق السيارات المصرية زي ما احنا عارفين اتعرض لازمات قوية على مدار السنين اللي فاتت واللي وصفها تجار بأنها الأسوأ على الإطلاق ودا نتيجة النقص الكبير في المعروض، ووقف الاستيراد بالتزامن مع أزمة الدولار اللي مرت بيها مصر إلى جانب ارتفاع الأسعار والتكاليف الإضافية على الطرازات المتاحة بالأسواق.
طيب ايه الجديد في سوق السيارات ؟
شوف حضرتك الأرقام الأخيرة بتقول إن سوق السيارات الجديدة في مصر شهد انخفاضات متتالية في أسعار 25 علامة تجارية بنسبة وصلت إلى 15% خلال النص الأول من 2025، في أسرع وتيرة تراجع للأسعار خلال 4 سنين.
وحسب الخبراء الانخفاض شمل حوالي 68 طراز، تراوح بين 30 ألف و400 ألف جنيه مصري والتجار فسروا التخفيضات الأخيرة لعدة عوامل منها التوسع في التجميع المحلي، وتراجع سعر الدولار، وانخفاض الفايدة، إضافة إلى ضعف نسبي في المبيعات مقارنة بما قبل أزمة العملة الأجنبية.

وخبراء السوق شايفين إن إعادة فتح باب الاستيراد بعد فترة من القيود ساهم في زيادة المعروض وعزز المنافسة بين الوكلاء ودفعهم لتقديم تخفيضات سعرية واسعة وشملت التخفيضات طرازات من علامات كبرى زي "نيسان"، و"تويوتا"، و"هيونداي"، و"رينو"، و"فولكس واجن"، و"ستروين"، و"جيلي"، و"سكودا"، و"فولفو"، و"سيات"، وفقاً للبيانات المجمعة.
كمان تراجع الاسعار راجع للتخفيضات والعروض الحالية على السيارات ناتجة أيضاً عن ضعف الإقبال على شراء بعض الطرازات بجانب إعادة فتح باب الاستيراد بعد فترة من القيود ساهم في زيادة المعروض، ما عزز المنافسة بين الوكلاء ودفعهم لتقديم تخفيضات سعرية واسعة.
رابطة مصنعي السيارات شايفة أن تراجُع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري في الآونة الأخيرة واحد من أسباب إعادة تسعير السيارات بخلاف بدء طرح موديلات 2026 واللي دفع الشركات لتقديم عروض بهدف تصفية مخزون 2024 و2025، في محاولة لتنشيط حركة البيع والشراء.
وحسب الأرقام قفزت مبيعات السيارات في مصر بنسبة 94.8% خلال أول 5 أشهر من 2025، لتتجاوز 57 ألف سيارة، مقابل 26.8 ألف سيارة في الفترة المقابلة من 2024، وفق تقرير مجلس معلومات سوق السيارات "أميك".
كمان انخفاض معدلات الفائدة في مصر حفز على الشراء بالتقسيط وخفف الضغط على الأسعار النقدية، وفتح المجال أمام مزيد من الطلب على السيارات بنظام التقسيط، خصوصاً في ظل اعتماد شريحة واسعة من المشترين على التمويل البنكي وكمان زيادة معدلات التجميع المحلي وطرح موديلات جديدة من سيارات صينية وماليزية بأسعار اقتصادية كان من بين اسباب تعزيز المنافسة على الفئات المتوسطة بالسوق المصرية.
وتعمل حالياً في مصر 13 شركة لتصنيع السيارات تصل طاقتها الإنتاجية إلى قرابة 95 ألف سيارة سنوياً. وتستعد 9 شركات جديدة لدخول السوق خلال عامي 2025 و2026، بطاقة إنتاجية مستهدفة تصل إلى 165 ألف سيارة، ليصل إجمالي السيارات المُجمعة محلياً في البلاد إلى نحو 260 ألفاً، وهو ما سيتجاوز عند حدوثه مستهدف الحكومة بنحو 160%.
يعني باختصار سوق السيارات في مصر بيتعافي بوتيرة سريعة جدا ودا بياكد إن الوقت الحالي مناسب للشراء وإن الفترة الجاية هيكون فيه تخفيضات اكتر مع زيادة التصنيع المحلي للسيارات في مصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.