أخبار عاجلة
في عزاء أحمد فرس -
"جماعة ابن أحمد" تبحث عن رئيس -
روبيريز: المغرب يتمسك بسبتة ومليلية -

«هذا الرجل أبي».. أحمد المسلماني يعيد للأب مكانته عبر شاشة التليفزيون المصري في مواجهة موجة انهيار القيم

«هذا الرجل أبي».. أحمد المسلماني يعيد للأب مكانته عبر شاشة التليفزيون المصري في مواجهة موجة انهيار القيم
«هذا الرجل أبي».. أحمد المسلماني يعيد للأب مكانته عبر شاشة التليفزيون المصري في مواجهة موجة انهيار القيم

أعلن الكاتب والمفكر أحمد المسلماني عن انطلاق برنامجه الجديد “هذا الرجل أبي” قريبًا عبر شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري.

البرنامج يأتي في وقت حرج تمر فيه المجتمعات بأزمة في منظومة القيم، ويستهدف إعادة الاعتبار للأب وتكريمه كركيزة أساسية للأسرة، وذلك من خلال استضافة آباء العلماء، المفكرين، المبدعين، والساسة، ليسردوا قصصًا إنسانية وحقيقية عن أبنائهم، ودورهم في صناعة نجاحهم.

البرنامج يُعرض أسبوعيًا، ويحمل رسالة واضحة مفادها أن الأسرة المتماسكة تبدأ من وجود أب قدوة، وبيت قائم على التماسك والمحبة.

عودة روح البرامج التي تُربّي وتبني

يرى العديد من المتابعين أن برنامج “هذا الرجل أبي” يعيد للمشاهد المصري والعربي روح تلك البرامج الأصيلة التي تركت أثرًا عميقًا في الأجيال، مثل“العلم والإيمان” للدكتور مصطفى محمود، الذي بث المعرفة ممزوجة بالإيمان، “حديث الروح” الذي نشر قيم التسامح والوعي الديني.

برامج الأسرة والمجتمع التي كرّست الاحترام بين أفراد الأسرة، ورسّخت مفهوم الأبوة والأمومة كمسؤولية لا كأدوار شكلية.

ويأتي هذا البرنامج اليوم في محاولة جديدة لتقديم محتوى عميق يواجه موجات التغريب والتفكك التي تنخر في جسد المجتمعات.


الإعلام الهادف ضرورة وطنية ومجتمعية

أكد خبراء الإعلام والمجتمع، من خلال تعليقاتهم علي فكرة البرنامج أن التوقيت بالغ الأهمية، وأن البرنامج يُعدّ صفعة قوية على وجه التفاهة الإعلامية التي باتت تهدد استقرار المجتمع.
صرّحت الدكتورة نجلاء الشافعي، خبيرة علم الاجتماع، قائلة: "الأب عمود الأسرة، وإذا تراجع دوره تراجعت القيم، وبالتالي ينهار المجتمع. الإعلام اليوم يحمل مسؤولية وطنية في إعادة ترميم هذه القاعدة الثابتة."

أما الإعلامي والإذاعي محمد عبد العزيز، فقد وصف البرنامج بأنه: "رسالة مضادة لكل ما يُبث من سطحية وترفيه فارغ يُضعف الانتماء ويشوّه دور الأسرة. الإعلام يجب أن يعيد غرس الأصول والمبادئ التي تحفظ تماسك المجتمع."

بناء جيل صالح يبدأ من أسرة قوية

لا يتوقف هدف البرنامج عند تكريم الآباء، بل يمتد إلى إحياء قيمة القدوة في حياة الأبناء، فحين يسمع الشباب قصصًا مؤثرة عن آباء مبدعين، يدركون أن خلف كل نجاح هناك دعم أسري، وتربية مبنية على الحب والانضباط والوعي.
إنه مشروع لإعادة صياغة الوعي المجتمعي تجاه قيمة الأب، وضرورة حضوره التربوي والوجداني في حياة أبنائه، ليُصبح نموذجًا يُحتذى به لا مجرد فرد داخل الأسرة.

خطوة نحو إعلام يبني ولا يهدم

فنجد برنامج “هذا الرجل أبي” لا يُعد مجرّد عمل تلفزيوني عابر، بل هو دعوة حقيقية لثورة قيمية وإعلامية تُعيد الاعتبار للأسرة والأب، وتواجه الانهيارات الأخلاقية التي تغزو مجتمعاتنا.

ونأمل كذلك أن يتضمن البرنامج رسائل ووعيًا دائما موجهًا للآباء والأمهات، يدعوهم لتحمّل مسؤولياتهم التربوية منذ الصغر، وغرس المبادئ السليمة في نفوس الأبناء، ليكونوا في المستقبل آباءً وأمهات صالحين، على النحو الذي يُرضي الله ورسوله، وينفع المجتمع، ويحميه من الضياع والانحراف. 
فوجود أسرة متماسكة وأب مسؤول ليس فقط ضرورة إنسانية… بل هو وصية الخالق تبارك وتعالى، وركيزة لا غنى عنها في بقاء القيم، واستقرار الأمم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «ترامب لا يمانع».. نتنياهو يهدد بضرب إيران إذا استأنفت مساعي امتلاك سلاح نووي
التالى يطبق في أكثر من 80 دولة.. ما المقصود بـ IBAN؟