أخبار عاجلة
موعد صرف معاش تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة -
عاجل.. الزمالك يحسم صفقتين جديدتين خلال ساعات -
قرار عاجل من النيابة بشأن ضحايا حادث محور ديروط -
اجتماع مرتقب.. إيه اللي هيحصل يوم 28 أغسطس؟ -

موجة الحر تهدد حقينة سدود المغرب

موجة الحر تهدد حقينة سدود المغرب
موجة الحر تهدد حقينة سدود المغرب

في ظل الطقس الحار الملحوظ الذي مِن المرتقب أن تعرفه مناطق عديدة من المغرب خلال الأيام المقبلة، لم تبتعد الوضعية المائية في المملكة عن “دائرة الخطر”؛ فيما يستمر الإجهاد المائي ملازِما لعدد من الأحواض، خاصة تلك الواقعة بجنوب البلاد ووسطها مثل “أم الربيع” و”سوس ماسة” و”درعة واد نون”.

وبدءا من منتصف شهر يوليوز الجاري، انخفضت مجمل المؤشرات العامة للوضعية المائية على المستوى الوطني، خاصة بالنسبة لمخزونات واحتياطيات السدود والمنشآت المائية التي أحصَت بها مصالح المديرية العامة لهندسة المياه ما مجموعه 6185.34 مليون متر مكعب من أصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية 16762.51 مليون متر مكعب.

وظهَر مفعول التأثيرات الحرارية الأخيرة لشهر يونيو المنصرم ونصف يوليوز الجاري، بجلاء، في تراجع نسبة الملء الوطنية لمختلف إجمالي السدود المغربية من مستويات كانت تفوق 40 في المائة في شهر ماي المنصرم إلى 36.90 في المائة، حسب بيانات رسمية اليوم الثلاثاء؛ بينما كانت نسبة الملء في التاريخ نفسه من السنة الماضية لا تتجاوز 29.54 في المائة.

وحسب معطيات محيّنة توفرت لجريدة هسبريس من مديرية الأرصاد الجوية، فإنه من اليوم الثلاثاء وإلى غاية الجمعة المقبل سيكون المغاربة على موعد مع “ارتفاع محسوس في درجات الحرارة” يصل مستويات “أعلى من المعتاد بـ5 إلى 10 درجات، بسبب امتداد المنخفض الحراري الصحراوي نحو المناطق الداخلية والوسطى؛ مما سيساهم في تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 42 و47 درجة مئوية بالسهول الداخلية الوسطى والجنوب الشرقي الأقصى وداخل الأقاليم الجنوبية، وما بين 39 و43 درجة بالسهول الداخلية الشمالية وهضاب الفوسفاط وأولماس وجنوب الأقاليم الصحراوية ووادي ملوية، في حين ستتراوح ما بين 23 و30 درجة بالأطلس الكبير والسواحل و32 إلى 38 درجة بباقي المناطق.

ورغم تسجيل نسبة الملء لـ”تحسن ملحوظ” مقارنة باليوم عينه السنة الماضية، فإن خبراء في الشأن المائي ومتابعين للشأن البيئي يؤكدون أن ذلك لا يجعل المغرب خارج معنى “الأزمة المائية”، لا سيما باستحضار “تضرر المخزون الاستراتيجي لمختلف الأحواض المائية للمملكة، خصوصا ما يتعلق بالمياه الجوفية”، وفق محمد بنعطا، منسق التجمع البيئي لشمال المغرب.

ونبه بنعطا، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أثر التغيرات المناخية التي غدت واقعا معاشا ليس في فصل الصيف فقط. وقال إننا “علينا التأقلم مع ارتفاع الحرارة التي ستزداد حدة وتواترا عاما بعد عام.. ما دام العالم يعتمد الطاقة الأحفورية، ولم يحقق بعد هدف اتفاق باريس للمناخ”.

واستحضر بنعطا أن “التبخر بشكل متسارع لمياه الأحواض الفلاحية والسدود”، واستنزاف موارد المياه المختزنة بشكل ضاغط من حيث ارتفاع استهلاك منسوب المياه في الصيف”.

كما أثار الخبير ذاته ما وصفه “خطر استنزاف ثروة مائية مهمة تختزنها الأحواض المائية الموجهة للاستخدام الفلاحي”، خاصة في ظل توالي مواسم شح التساقطات المطرية.

وأوضح أن “معظم الفرشات المائية بالمغرب من سوس جنوبا إلى جهات الشرق تنخفض كلها بمائة متر إلى 120 مترا”، مناديا بتفعيل “مطلب إحداث عدّادات لاحتساب استهلاك المياه بالنسبة للمياه الجوفية وتشديد مراقبة حفر الآبار”.

وختم بأن “الضغط المتزايد على المخزون المائي الجوفي يتسبب في نضوب مياه العيون والآبار؛ ما يرفع أيضا منسوب استهلاك احتياطيات السدود، التي مازالت تعاني ظاهرة التوحل المكلّفة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق طلعت يوسف: موقف بن شرقي في مونديال الأندية كان غامضًا.. ولاعب الأهلي تعرض للظلم
التالى طلعت يوسف يوجه تحذيرًا لـ الأهلي بسبب وسام أبو علي.. ويعلن اعتزاله التدريب