على الرغم من الأجواء الاحتفالية التي ملأت فرنسا بمناسبة العيد الوطني بتاريخ 14 يوليو، إلا أن البلاد شهدت موجة من أعمال العنف لاسيما في المدن الواسعة، وقد أعلنت الشرطة الوطنية عن تسجيل حوالي 150 حالة إيقاف خلال ليلة الاحتفالات بجانب 400 حالة اعتقال في اليوم الفائت، ويأتي هذا على غرار استخدام المفرقعات بطريقة غير مشروعة والاعتداء على قوات الأمن.
أكدت محافظة باريس عن توقيف 176 شخصًا في مساء يوم 13 يوليو، من بينهم 43 شخصًا تم ضبطهم وبحوزتهم مجموعة مفرقعات نارية، وتمكنت الشرطة من مصادرة حوالي 15 ألف مفرقعة، في حملات استباقية لتأمين الفعاليات.
أكدت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية، أغاث فوكو، على أن استخدام المفرقعات بشكل خطير بات ظاهرة شبه يومية، مما استدعى تكثيف الرقابة وتحديث معدات الأمن، بينما لم تُسجل أي حوادث "وخز بالإبر" كما حدث في احتفالات سابقة، شددت فوكو على أن الإجراءات الوقائية كانت أكثر فاعلية هذا العام.
والجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية لا تزال تتابع عمليات التفتيش والملاحقات لضبط المتورطين في أعمال الشغب، وسط قلق متزايد من تحول المفرقعات إلى تهديد دائم للأمن العام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
