أخبار عاجلة
كارلوس كيروش مديرا فنيا لمنتخب عمان -
مظر شاهين يعلق على تشكيل المجلس الأعلى للثقافة -

هل بإمكان ترامب إقالة باول؟ وكيف تستجيب وول ستريت حال حدوث ذلك؟

هل بإمكان ترامب إقالة باول؟ وكيف تستجيب وول ستريت حال حدوث ذلك؟
هل
بإمكان
ترامب
إقالة
باول؟
وكيف
تستجيب
وول
ستريت
حال
حدوث
ذلك؟

لم يقتصر الأمر على تكرار الرئيس الأمريكي "ترامب" توجيه الانتقادات والتعبير عن الاستياء من رئيس الفيدرالي "باول" لعدم خفض الفائدة فحسب، بل أصبح التهديد بإقالته يتخذ شكلاً أكثر واقعية مع اتساع نطاق الخلاف وتحوله إلى تهديد قانوني.

 

 

الخلاف لا يقتصر على الفائدة

"نعم، ترامب بإمكانه إقالة "باول" إذا كان هناك سبب"، ذلك ما ذكره "كيفن هاسيت" المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض- الذي برز اسمه كمرشح محتمل لقيادة الفيدرالي-، وأن البنك ملزم بتحمل مسؤوليات كثيرة بشأن تجاوز تكاليف تجديد مقره الرئيسي في واشنطن التقديرات.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

كم التكلفة؟

في فبراير، قدر تقرير المفتش العام للفيدرالي أن تكلفة مشروع التجديد ارتفعت إلى 2.4 مليار دولار، من المقدرة البالغة 1.9 مليار دولار قبل عامين، أي بزيادة 500 مليون دولار.

 

تصاعد الضغوط

رغم تصريح "ترامب" السابق بأنه لن يحاول إقالة "باول" إلا أن الانتقادات الجديدة المتعلقة بمشروع تجديد مقر البنك المركزي تشير إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس بجدية التركيز على المشروع ليكون ذريعة لتبرير الإطاحة برئيس البنك قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، أو تعزيز الضغط عليه في بيئة سلبية بما يكفي لدفعه للاستقالة.

 

انتقادات جديدة

انتقد "راسل فوغت" مدير مكتب الميزانية بالبيت الأبيض "باول" بشدة بسبب التجديد "الباذخ" لمقر الفيدرالي، وقارنه بمشروع قصر "فرساي" الفرنسي، وأشارت تصريحاته إلى أن البنك غير الخطط التي حظيت بالموافقة منتهكًا بذلك القانون، ويجري "فوغت" إلى جانب لجنة تخطيط وطنية تحقيقًا في الأمر بسبب سوء الإدارة الجوهري.

 

 

انزعاج شديد

كتب "فوغت" رسالة إلى "باول" في منشور عبر منصة "إكس": الرئيس منزعج للغاية من إدارتك لنظام الفيدرالي، وبدلاً من محاولة تصحيح مسار البنك، مضيت قدمًا في عملية تجدديد شاملة ومبهرجة للمقر في واشنطن.

 

هل يمكن إقالته؟

أشارت المحكمة العليا إلى أن الرئيس لا يمكنه إقالة مسؤولي البنك بشكل تعسفي، لكن تحقيق البيت الأبيض في إساءة إشراف "باول" على الشؤون المالية للبنك يعرضه لتهديد قانوني مباشر، في حين لا يعتقد البنك أن التغييرات التي أجراها على مشروع التجديد تتطلب مراجعة إضافية للخطط المعتمدة في عام 2021.

 

نفي الادعاءات

رد الفيدرالي – في قسم الأسئلة الشائعة على موقعه الإلكتروني – بأن المشروع هو أول تجديد كامل لمباني البنك منذ تشييدها في ثلاثينيات القرن الماضي، وعرض صورًا للأجزاء المتضررة، وأرجع زيادة التكاليف لارتفاع تكلفة المواد والمعدات والعمالة، ونفى مزاعم وجود غرف طعام أو مصاعد لكبار الشخصيات.

 

 

ماذا عن الإسراف؟

 كما نفى "باول" في شهادته أمام الكونجرس خلال يونيو احتواء المشروع على العديد من الميزات الفاخرة، موضحًا أن المقر الرئيسي لم يكن آمنًا تمامًا ولم يكن مقاومًا للماء، لكنه أقر بتجاوز التكاليف المقدرة، وأكد البنك أن المشروع سيجمع الموظفين في مقر واحد ويخفض تكاليف الإيجار خارج المبنى.

 

ماذا تعني إقالة "باول"؟

إقالة "باول" تثير شكوكًا حول استقلالية الفيدرالي، وتقوض مصداقيته في إدارة السياسة النقدية دون ضغوط سياسية، وربما تثير غضب وول ستريت.

 

ماذا لو أقال "ترامب" رئيس الفيدرالي؟

المسؤول

 

رؤيته

 

"بادرايك غارفي" الرئيس الإقليمي لأبحاث الأمريكتين لدى "آي إن جي"

 

 

 

سيكون هذا بمثابة إجبار فعلي لـ "باول" ذي السمعة الطيبة على التنحي منصبه من قبل الرئيس الأمريكي وهو حدث غير مسبوق بالنسبة للسوق.

 

 

"جيم ريد" رئيس قسم الاقتصاد العالمي والأبحاث لدى "دوتشيه بنك"

 

 

 

يرى أنه من المرجح أن يؤدي رحيل "باول" إلى موجة بيع أولية واسعة النطاق للأسهم، لكن قد يهدئها تأكيد محافظي الفيدرالي على استقلاليته.

 

"جورج سارفيلوس" الرئيس العالمي لأبحاث العملات الأجنبية لدى "دوتشيه بنك"

 

 

يتجاهل المستثمرون بشدة خطر إقالة "باول" وتضع الأسواق احتمال إقالته هذا العام عند 20% فقط، ويشير مؤشر الدولار إلى أن المستثمرين لا يدركون أي تهديد محتمل لاستقلالية البنك المركزي، لكن إذا أقال "ترامب" رئيس البنك فستكون العواقب وخيمة.

 

وتوقع تراجع الدولار حال حدوث ذلك على الفور من 3% إلى 4%، وسيتبع ذلك عمليات بيع واسعة النطاق لسندات الخزانة.

 

كما يرى أن على الأسواق عدم تجاهل تهديدات "ترامب" فيما يتعلق باستقلالية الفيدرالي، لأن هناك سابقة تاريخية لتأثر البنك بالضغوط السياسية.

 

لأن الرئيس "ريتشارد نيكسون" ضغط على رئيس البنك حينها "آرثر بيرنر" لإبقاء الفائدة منخفضة، وهو ما فاقم أزمة الركود التضخمي في أمريكا، لكن يرى "سارافيلوس" أن التدعيات ستكون أكثر خطورة اليوم نظرًا لارتفاع مستويات الديون.

 

"إد ميلز" محلل السياسات لدى "ريموند جيمس"

 

 

حذر من أن الأسواق لن تستجيب بشكل جيد لأي مؤشر على أن "باول" أو أي رئيس آخر للفيدرالي فقد استقلاليته وأصبح تحت سيطرة الرئيس، أعتقد أن هذا قد يكون له تأثير معاكس لما يهدفون إليه، إذا فقدت الأسواق ثقتها باستقلالية البنك، فلن تنخفض الفائدة بل سترتفع.

 

ريبيكا باترسون الزميل بمجلس العلاقات الخارجية

 

 

إذا مضى "ترامب" قدمًا في هذا الأمر، وشعر أن لديه ما يكفي من الأدلة لإقالة "باول" بسبب مشروع تجديد المقر، فسيكون ذلك بمثابة كارثة.

 

موضحة أنه أمر غير مسبوق وسيدفع المستثمرين للتساؤل بشكل متزايد حول استقلالية أحد أهم المؤسسات في العالم.

 

 

الخلاصة

أصبح الأمر ينحصر في سيناريوهات قليلة: إما أن تجبر حملة الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض "باول" -الذي قاوم الانتقادات العلنية المستمرة حتى الآن- على خفض الفائدة أو الاستقالة، أو أن يستخدم "ترامب" ومستشاروه مشروع تجديد مقر الفيدرالي لتقديم سبب وجيه لإقالة رئيس الفيدرالي، لكن حتى لو لم ينفذ الرئيس تهديده ستظل هناك حالة من عدم اليقين تخيم على البنك.

 

المصادر: أرقام - رويترز- أكسيوس -  يو إس إيه توداي – سي إن إن – بيزنس إنسايدر - بوليتيكو

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حصريًا: تحميل أغنية آمال ماهر خبر عاجل بعد طرحها على منصة يوتيوب رسميًا 2025
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية