واجهت تيم الفلاسي موجة من الانتقادات بعد ظهورها الأخير بلون تان غامق جدًا وصفه البعض بالمبالغ فيه وغير الطبيعي حيث اعتبر كثير من المتابعين أن الإطلالة بدت مصطنعة وغير موفقة وأفقدتها ملامحها الحقيقية، ما فتح بابًا واسعًا للنقاش حول هوس بعض المشاهير بالمثالية الشكلية واستخدام الفلاتر أو البرونزاج المفرط تحقيقها.
التعليقات التي انهالت على صورها تضمنت استغراب الجمهور من التغيير الكبير في لون بشرتها خلال فترة قصيرة إلى جانب تعبير البعض عن استيائهم من الرسائل الخاطئة التي قد تصل للفتيات الصغيرات اللاتي يتابعنها ويعتقدن أن الجمال يرتبط فقط بالبشرة البرونزية.
في المقابل، حاولت تيم تجاهل التعليقات السلبية ونشرت فيديوهات بروح مرحة وكأنها غير معنية بالجدل الدائر، لكن ذلك لم يوقف الجدل، بل زاد من تساؤلات الجمهور حول ما إذا كان هذا الأسلوب نوعا من لفت الانتباه أو ترسيخ لصورة غير واقعية للجمال على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإطلالة الأخيرة لم تكن فقط عن شكل أو لون، بل أعادت فتح النقاش القديم حول تأثير المشاهير في تشكيل مفاهيم الجمال لدى المتابعين خصوصا الفتيات وكيف أن التان المفرط أصبح رمزًا مبالغًا فيه للظهور اللافت حتى لو كان على حساب الملامح الطبيعية.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "