
تفاعلا مع تساؤلات برلمانية حول “ارتفاع ظاهرة الكريساج” بتجزئة سيدي عبد الله بمقاطعة العيادية بمدينة سلا، كشف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن العمليات الأمنية التي همّت هذه التجزئة مكّنت، خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، من معالجة 240 قضية جرى بموجبها إيقاف حوالي 562 شخصا.
وأفاد لفتيت، في جواب كتابي عن سؤال برلماني حول “تعزيز الوجود الأمني بتجزئة سيدي عبد الله بمقاطعة العيايدة بسلا”، بأن “العمليات الأمنية التي تم القيام بها بتجزئة سيدي عبد الله مكنت، خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى غاية 05 ماي 2025، من معالجة 240 قضية”.
ووفق المسؤول الحكومي عينه، فإن هذه القضايا تتعلق “بحيازة السلاح الأبيض، والضرب والجرح السرقة بكافة أشكالها، والعنف التهديد، وجرائم المخدرات ورفض الامتثال ومواجهة رجال الأمن”.
وأبرز وزير الداخلية، في جوابه عن سؤال المستشار البرلماني خالد السطي، أنه تم بموجب هذه القضايا توقيف حوالي 562 شخصا، خلال الفترة ذاتها.
وأشار لفتيت إلى أن “العمل الاستباقي للمصالح الأمنية والسلطة المحلية يبقى مستمرا من أجل التصدي لكافة أشكال الجريمة والانحراف ومحاربة كل الشوائب الأمنية”.