أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، اليوم الاثنين، إن زلزال بقوة 6.7 درجة على مقياس ريختر ضرب قبالة شرق إندونيسيا، ويأتي ذلك بعد أيام من بركان وقع في جبل ليوتوبي لاكي لاكي.
زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب إندونيسيا
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال كان مركزه على عمق 66 كيلومترا وعلى بعد حوالي 177 كيلومترا غرب مدينة توال في إقليم مالوكو بشرق البلاد.
وقال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي، فيما ذكرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن:" الزلزال ليس لديه القدرة على التسبب في حدوث تسونامي".
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات.
الحزام الناري
وتشهد إندونيسيا زلازل متكررة بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي قوس من النشاط الزلزالي المكثف حيث تصطدم الصفائح التكتونية، وتمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.
وتمتد منطقة"حزام النار"، من اليابان إلى نيوزيلندا، وتمر عبر دولٍ مثل إندونيسيا والفلبين.
وفي عام 2021، أودى زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر بحياة حوالي 100 شخص في إندونيسيا، وفي عام 2018، تسبب زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر في حدوث تسونامي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص.
وفي عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر في حدوث تسونامي أودى بحياة أكثر من 170 ألف شخص.
وفي 7 يوليو، نفث بركان قوي في جبل ليوتوبي لاكي لاكي في إندونيسيا، مما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية إلى بالي، وانبعاث رماد وصل ارتفاعه إلى 18 كيلومترًا.
وفي الشهر الماضي، تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية بعد أن أمطر البركان العديد من المناطق القريبة بالرماد، مما استلزم إخلاء قرية واحدة على الأقل.
ولجبل ليوتوبي لاكي لاكي تاريخٌ حافلٌ بالنشاط البركاني، إذ شهد ثوراتٍ متعددة في سبتمبر من العام الماضي، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإجلاء الآلاف. كما أُلغيت الرحلات الجوية الدولية إلى بالي خلال تلك الفترة.