شادي حفني: نتائج مصر في الخماسي الحديث مميزة.. وأصبحنا ننافس أنفسنا

تحدث شادي حفني مدير بطولتي نهائي كأس العالم وبطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث، عن تنظيم البطولتين داخل مصر في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في الفترة من 4 حتى 14 يوليو الجاري.

قال حفني، في تصريحات للموقع الرسمي للبطولة: «تنظيم بطولتين متتاليتين في نفس التوقيت، يعد أمرًا صعبًا لأي دولة، لكن مصر أصبحت متمرسة في ذلك، والجهد المبذول في هذا الشأن من كل المنظمين واللجان، إنجازًا كبيرًا في وقت ضيق وأشكرهم عليه».

وأضاف: «رئيس الاتحاد الدولي للعبة شكرني، وأثنى على تنظيم البطولتين، وأكد أنه اطمأن على البطولات التي تنظم في مصر، وبالنظر لحالة التوتر في الدول المجاورة وفي المنطقة، تظهر مصر وتنظم بطولات عالمية وتستضيف أجانب، هو أمر يحسب للدولة المصرية، التي توفر مناخ آمن».

مصر أصبحت متمرسة في تنظيم كبرى البطولات

                              الخماسي الحديث

أكد حفني: «المشاركون في بطولة نهائي كأس العالم يعدوا أفضل اللاعبين في العالم في اللعبة، وتمكنت مصر من حصد الميدالية الذهبية في فردي السيدات والرجال عن طريق فريدة خليل ومعتز وائل، وأصبحنا ننافس أنفسنا في اللعبة، لأننا نحطم الأرقام القياسية التي حققناها سابقًا».

وأوضح: «هذه النسخة من نهائي كأس العالم، والتي أقيمت في مصر، تعد الأولى في التاريخ بلعبة الموانع بدلًا من الفروسية، لذلك كانت مصر صاحبة السبق في تنظيم البطولة بالنظام الجديد، ما يعكس ثقة الاتحاد الدولي في مصر».

وتابع: «بطولة العالم للتتابعات هي الأولى من نوعها، ومصر أصبحت قوية ومتمرسة في تنظيم البطولات الكبرى، وحصلنا على ثقة المسؤولين لتنظيم كبرى الأحداث، وعلى مستوى النتائج، اكتساح للمصريين في كل الفئات».

أكمل حفني: «المهندس شريف العريان غير شكل الخماسي الحديث في مصر بشكل مغاير تمامًا، عما كان سابقًا، أصبحنا الأول في جميع المراحل السنية، سواء عن طريق الميداليات أو الأرقام القياسية، واللاعبين أصبحوا لا يقبلون بأقل من الميدالية الذهبية».

اهتمام جماهيري وإعلامي بالخماسي الحديث

عن اهتمام الجمهور والإعلام باللعبة، أكد حفني: «منبهر بذلك، وعلى الجانب الشخصي في السنوات الماضية كنت أعاني من تعريف الجمهور بلعبة الخماسي، لكن الآن لم يعد هذا العبء موجودًا، ونرى المتابعة المستمرة للعبة، خاصة بعد تتويج البطل الأولمبي أحمد الجندي بميداليتين أولمبيتين، وهو توفيق من الله أن يختار هذا البطل ليكون سفيرًا للعبة داخل وخارج مصر».

واستكمل تصريحاته بأن الخماسي الحديث يستحق هذه المكانة لما قدمه من نتائج مشرفة على المستويات العالمية، وننتظر المزيد لأن هناك لاعبين في كل الفئات العمرية تقريبًا، والشكل العام للعبة مميز جدًا ومشرف.

وتطرق إلى الحديث عن البطلة المعجزة فريدة خليل، التي تعد ظاهرة في اللعبة خاصة أنها تمارس أكثر من لعبة في نفس الوقت، ومتميزة بهم جميعًا، متمنيًا أن يتم الاهتمام بها اهتمام خاص أكثر سواء إعلاميًا، أو من رجال الأعمال أو شركات.