أخبار عاجلة

صادرات قطر من الغاز المسال ترتفع 4%.. وزيادة في واردات الكويت

صادرات قطر من الغاز المسال ترتفع 4%.. وزيادة في واردات الكويت
صادرات قطر من الغاز المسال ترتفع 4%.. وزيادة في واردات الكويت

ارتفعت صادرات قطر من الغاز المسال خلال النصف الأول من العام الجاري (2025)، بنسبة 4% على أساس سنوي، بحسب تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2025" الذي تُصدره وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وصعد إجمالي الصادرات القطرية إلى 41.26 مليون طن خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بنحو 39.68 مليون طن خلال المدة نفسها من العام الماضي (2024)، ما يمثّل زيادة بنحو 1.58 مليون طن.

وجاء ذلك مع زيادة صادرات قطر من الغاز المسال في الربع الثاني من 2025 بنسبة 3.7% على أساس سنوي، لتصل إلى 19.56 مليون طن، مقارنة بنحو 18.85 مليونًا خلال المدة المقابلة من عام 2024.

وعلى أساس فصلي، انخفضت صادرات الربع الثاني بنسبة 10% على أساس فصلي، مقارنة مع مستوى الربع الأول من 2025 والبالغ (21.7 مليون طن).

وتوضّح بيانات وحدة أبحاث الطاقة أن إجمالي واردات 8 دول آسيوية ضمن قائمة الـ10 الكبار قد بلغ 32.87 مليون طن، ما يعادل 79.6% من إجمالي صادرات قطر من الغاز المسال خلال النصف الأول من 2025.

صادرات قطر من الغاز المسال في 2025

جاء ارتفاع صادرات قطر من الغاز المسال خلال الربع الثاني من عام 2025، مدفوعًا بزيادة الشحنات خلال شهرَي مايو/أيار ويونيو/حزيران، خلافًا لشهر أبريل/نيسان الذي تراجعت فيه الصادرات.

وبحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة، فقد انخفضت الصادرات القطرية في أبريل/نيسان إلى 5.93 مليون طن، مقارنة بنحو 6.57 مليون طن خلال الشهر نفسه من عام 2024.

بينما ارتفعت الصادرات في مايو/أيار إلى 6.88 مليون طن، مقارنة بنحو 5.92 مليون طن خلال الشهر نفسه من العام الماضي.

كما صعدت الصادرات خلال شهر يونيو/حزيران الماضي إلى 6.75 مليون طن، مقارنة بنحو 6.34 مليون طن خلال الشهر نفسه من عام 2024.

ويوضح الرسم الآتي -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- صادرات قطر من الغاز المسال على أساس ربع سنوي منذ 2023 وحتى الربع الثاني من 2025:

صادرات قطر من الغاز المسال منذ 2023 وحتى الربع الثاني من 2025

وفي عام 2024، كانت قطر ثاني أكبر مصدر للغاز المسال عالميًا -بعد الولايات المتحدة التي اقتنصت منها اللقب للعام الثاني- بنحو 79.48 مليون طن، مقارنة بنحو 79.75 مليونًا عام 2023، واستمرت في الترتيب نفسه خلال النصف الأول من 2025.

وفي سياق هذه المنافسة، قال باحث أول في وحدة أبحاث الطاقة، أحمد عمار، إن قطر تواصل تعزيز صادرات الغاز المسال إلى السوق العالمية، مستهدفةً مضاعفتها خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل نمو الطلب عليه عالميًا، وهو ما يتمثّل في مشروع تطوير حقل الشمال.

وتوقع عمار أن تشهد صادرات قطر من الغاز المسال ارتفاعًا ملحوظًا بداية من العام المقبل، مع بدء تشغيل أول خط إنتاج للغاز المسال من مشروع تطوير حقل الشمال الشرقي، بطاقة 32 مليون طن سنويًا، ما يرفع إنتاج البلاد إلى 110 ملايين طن سنويًا، قبل الوصول إلى 126 مليونًا بحلول 2027.

وتابع: "تدعم قطر أهدافها بتعزيز أسطولها من الغاز المسال، إذ تسلّمت ناقلتَيْن للغاز المسال خلال النصف الأول من العام الجاري (2025)، فضلًا عن بدء بناء 8 سفن جديدة".

ومن ناحية أخرى، لم تشهد سوق صفقات الغاز المسال في قطر زخمًا ملحوظًا في إبرام التعاقدات الجديدة خلال النصف الأول من عام 2025، لكنها بدأت النصف الثاني بصفقة تصدير 0.5 مليون طن سنويًا مع شركة سانتوس الأسترالية أوائل يوليو/تموز 2025، ولمدة عامَيْن بداية من 2026.

وكانت قطر قد أبرمت 6 صفقات تصدير جديدة للغاز المسال إلى آسيا وأوروبا عام 2023، واستمر هذا الزخم في عام 2024، عبر إبرام مزيد من الصفقات طويلة الأجل مع بنغلاديش والهند والصين والكويت، بكميات لا تقل عن 3 ملايين طن سنويًا.

الدول المستوردة للغاز المسال القطري

ما زالت آسيا الوجهة الرئيسة لأغلب صادرات قطر من الغاز المسال خلال النصف الأول من عام 2025، بقيادة الصين والهند وتايوان وباكستان، بحسب بيانات تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية" الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة، التي توضحها القائمة الآتية:

  • الصين: 9.55 مليون طن.
  • الهند: 6.03 مليون طن.
  • تايوان: 4.10 مليون طن.
  • باكستان: 3.61 مليون طن.
  • كوريا الجنوبية: 3.59 مليون طن.
  • إيطاليا: 2.50 مليون طن.
  • الكويت: 2.43 مليون طن.
  • بنغلاديش: 2.10 مليون طن.
  • اليابان: 1.46 مليون طن.
  • بلجيكا: 1.36 مليون طن.

واستحوذت الصين وحدها على 23%، أو ما يعادل 9.55 مليون طن من إجمالي صادرات الغاز المسال القطري، خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة 12%، أو ما يعادل مليون طن عن المدة نفسها من عام 2024 (8.54 مليون طن).

ويأتي ارتفاع صادرات الغاز المسال القطري إلى الصين بالتزامن مع بدء توريد كميات إضافية، في إطار تنفيذ عقد التصدير مع شركة شل الذي بموجبه تصدّر الدوحة 3 ملايين طن سنويًا إلى بكين بداية من يناير/كانون الثاني 2025.

وجاءت الهند في المركز الثاني مع ارتفاع وارداتها بنسبة 8.5% أو بمقدار 0.47 مليون طن تقريبًا، لتصل إلى 6.03 مليون طن حتى يونيو/حزيران الماضي، مقارنة بنحو 5.56 مليونًا خلال المدة نفسها من 2024.

بينما قفزت واردات تايوان من الغاز المسال القطري بنسبة 47%، أو ما يعادل 1.3 مليون طن، لتصل إلى 4.1 مليون طن، مقارنة بنحو 2.79 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2024.

واستحوذت الدول الـ3 مجتمعة على 47.7% من إجمالي صادرات قطر من الغاز المسال خلال النصف الأول من 2025، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

وجاءت باكستان وكوريا الجنوبية في المركزَيْن الرابع والخامس بين كبار المستوردين مع ارتفاع وارداتها من قطر بنسبة 1% و23% إلى 3.61 مليونًا و3.59 مليون طن على التوالي.

على الجانب الآخر، حلّت إيطاليا في المركز السادس مع ارتفاع وارداتها بنسبة 6.5% على أساس سنوي، لتصل إلى 2.5 مليون طن حتى يونيو/حزيران الماضي.

بينما جاءت الكويت في المركز السابع مع ارتفاع وارداتها بنسبة 23%، لتصل إلى 2.43 مليون طن خلال النصف الأول من العام، مقارنة بنحو 1.98 مليون طن خلال المدة نفسها من 2024.

ويأتي ارتفاع الواردات الكويتية من الغاز المسال القطري بالتزامن مع بدء توريد كميات إضافية في إطار العقد المبرم مع مؤسسة البترول الكويتية في أغسطس/آب 2024، الذي بموجبه تصدّر قطر 3 ملايين طن سنويًا إلى الكويت لمدة 15 عامًا بداية من عام 2025.

ويوضح الرسم الآتي -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر الدول المستوردة للغاز المسال القطري خلال النصف الأول من عام 2025:

الدول المستوردة للغاز المسال القطري خلال النصف الأول من عام 2025

وبالعودة إلى قائمة أكبر المستوردين من قطر، حلّت بنغلاديش في المركز الثامن مع انخفاض وارداتها بنسبة 4.5% إلى 2.1 مليون طن.

بينما جاءت اليابان في المركز التاسع مع تراجع وارداتها بنسبة 2% إلى 1.46 مليون طن، تليها بلجيكا بنحو 1.36 مليون طن خلال النصف الأول من 2025، بارتفاع 8% عن المدة نفسها من عام 2024.

تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية

بدأت وحدة أبحاث الطاقة أول إصداراتها من تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في عام 2024، وتحديدًا الربع الأول (بداية أبريل/نيسان)، ويمكن الاطلاع على آخر التقارير (هنا).

ويُعدّ هذا التقرير أول إصدار عالمي يُغطّي البيانات الحديثة بعد نهاية كل ربع سنوي، وبحدّ أقصى أسبوعان.

وتعمل وحدة أبحاث الطاقة من مقرّها في واشنطن، إذ تُصدر عدّة تقارير دورية، أسبوعية وشهرية، إلى جانب الملف السنوي لحصاد أسواق الطاقة عربيًا وعالميًا.

موضوعات متعلقة..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رسالة من ميسي إلى لامين جمال.. تفاصيل المناسبة
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية