خرجت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي عن صمتها لترد بقوة على الأنباء التي تم تداولها خلال الساعات الماضية حول واقعة الساحل الشمالي كانت هي والمخرج خالد يوسف طرفا فيه وأصدرت بيانا صحفيا نفت فيه الواقعة جملة وتفصيلا مؤكدة أنها مختلقة بالكامل وأن الهدف من ورائها هو النيل من شخصها وزوجها وكشفت عن أن من يقف خلف هذه الشائعات هي فنانة معروفة.
واقعة الساحل الشمالي مختلقة تماما والهدف هو الإساءة الشخصية
أكدت شاليمار شربتلي في بيانها أن ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية حول شجارها في الساحل الشمالي لا أساس له من الصحة على الإطلاق ووصفت القصة بأنها مختلقة بالكامل مشيرة إلى أن الهدف منها واضح وهو استهدافها شخصيا هي وزوجها المخرج المعروف خالد يوسف في محاولة للنيل من سمعتهما وإثارة الجدل حولهما دون أي مبرر أو واقعة حقيقية تستدعي ذلك.

اتهامات مباشرة لفنانة مسنة بتدبير المهاترات
أبدت الفنانة التشكيلية أسفها للكشف عن هوية من يقف وراء هذه الشائعة حيث صرحت بأنها فنانة مسنة قاربت على السبعين من عمرها واتهمتها بأنها لم تتعظ من تقلبات الحياة ولم ترتدع عن أفعالها على حد وصفها ووجهت لها اتهامات خطيرة بالنصب والسرقة ليس فقط عليها بل على آخرين بسطاء مشيرة إلى أن هذه الفنانة لا تفرق بين غني أو فقير في استيلائها على أموال الناس.

تهديد بكشف الحقائق قريبا عبر القنوات الرسمية
تابعت شربتلي أن أكثر ما تخشاه هذه الفنانة المسنة هو افتضاح أمرها أمام الرأي العام وهو ما سيحدث قريبا على حد تعبيرها وأكدت أنها ستقوم بكشف كل الحقائق مدعومة بالأدلة والمستندات عبر الجهات الرسمية المختصة وهذا التهديد الواضح يشي بأن الخلاف بين الفنانتين أكبر بكثير من مجرد شائعة عابرة وأن هناك قضايا وخلافات قانونية قائمة بالفعل أو في طريقها للتصعيد الرسمي.
ثقة بالنفس وعدم اهتزاز أمام الأكاذيب
عبرت شاليمار شربتلي عن عدم اندهاشها من سعي هذه الفنانة لتدبير المكائد وتأليف الأخبار الكاذبة ونشرها في المواقع الإخبارية معتبرة أن ما يدفعها لذلك هو الغل الذي يملأ قلبها وخوفها من افتضاح جرائمها وأكدت أن هذه المحاولات لن تهزها أبدا وأنها تعيش حياة سعيدة ومستقرة مع زوجها وابنتها وأصدقائها مشيرة إلى أنها كانت تتواجد في جزر البحر المتوسط بصحبة أصدقاء محترمين وقت اختلاق هذه الشائعة.