أخبار عاجلة
عاجل.. عطل مفاجئ يضرب فودافون كاش -

"أمين مجلس الشباب": الأزهر ومجلس الشباب شركاء في تحصين الشباب ضد الانحرافات

"أمين مجلس الشباب": الأزهر ومجلس الشباب شركاء في تحصين الشباب ضد الانحرافات
"أمين مجلس الشباب": الأزهر ومجلس الشباب شركاء في تحصين الشباب ضد الانحرافات

وجهت السفيرة سامية بيبرس، الأمين العام لمجلس الشباب المصري، في بداية كلمتها في ملتقى"الشباب وتحديات العصر" الذي يعقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، خالص الشكر والتقدير لمجمع البحوث الإسلامية على جهوده الدؤوبة لرفع مستوي الوعي بين الجماهير وذلك في إطار استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة للتوعية المجتمعية وتنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة التواصل المباشر مع الجماهير والاهتمام بقضاياهم ومشكلاتهم والعمل على معالجتها بما يحقق الاستقرار المجتمعي بما في ذلك العمل على نشر الوعي الديني السليم والتصدي للأفكار المنحرفة.

وأضافت السفيرة سامية بيبرس، أن مجلس الشباب المصري يسعي لكي يكون الكيان الحاضن لكافة الشباب المصري والمعبر عن طموحاته وأحلامه، كما يسعى إلى تحصين الشباب بمنظومة من القيم والأخلاق وتعزيز الهوية الوطنية المصرية لديهم، وذلك من خلال تبنيه ما يسمي بالبرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية.

وتابعت الأمين العام لمجلس الشباب المصري، أن الشباب هو الفئة المعتمد عليها بالأساس في البناء والتشييد، وهو الذي يدافع ويحافظ على ثوابت الأمة، وقد أضحي يواجه في العصر الراهن العديد من التحديات والتي تتطلب تضافر الجهود من الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والدينية وذلك المواجهة هذه التحديات وبناء مستقبل أفضل لهذا الوطن.

وبيّنت أن الواقع في ظل ثورة الاتصالات والمعلومات وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم تنامي المعرفة والسيل الجارف من المعلومات قد أدي إلى حدوث قدر كبير من التشتت والتشويش الفكري لدي الشباب ومن ثم غياب المناهج الفكرية التي تنتج مخرجات منسجمة بناء على مرجعية واضحة.

وأكدت أن هناك تحديات اجتماعية يواجهها الشباب والتي تتمثل في الضغوط الخارجية التي تمارس عليهم باتجاه الإباحية والحريات الجنسية والعزوف عن الزواج وإطلاق مصطلحات مثل المساكنة والمثلية الجنسية تحت مزاعم تعزيز الحريات الفردية ومواكبة الحداثة ومقتضيات العصر.

وأردفت أنه تجري المحاولات للنيل من مفهوم الأسرة والتحلل من قيودها وذلك حتى يكون الشباب أكثر حرية وأقل رضوخا لسطوة الوالدين والعادات الأسرية، ويترافق هذا كله مع مشكلات الطلاق التي تعاني منها الكثير من الأسر المصرية مما ينعكس سلبا على الأبناء وعلى طريقة تفكيرهم وقراراتهم في مرحلة الشباب.

وأوضحت أن عالمنا العربي والإسلامي يتلقى موجات من الالحاد والتشكيك والتي تستهدف شبابنا فبعد أن كان الفكر الالحادي مقتصراً على دوائر ضيقة ممن يطلقون على أنفسهم النخبة انتقل إلى فئة الشباب على نطاق واسع، مشددة على أن التطرف الديني يعد من أبرز الانحرافات الفكرية التي يواجهها الشباب وذلك في ضوء ما يمثله من تهديد خطير لكيان الأمة ووحدتها ولآمنها القومي.

وأوضحت أن مواجهة مثل هذه التحديات إنما يكون بتنمية الجانب الروحي والايماني لدي الشباب ووضع البرامج من قبل المؤسسات الدينية التي تسمو بأخلاق الشباب والتي تسهم في بناء وعيهم وتنبيهم إلى المحاولات الخارجية الجارية للغزو الفكري لعقولهم والنيل من قيمهم وهويتهم الوطنية.

واختتمت السفيرة سامية بيبرس كلمتها بالتأكيد على ضرورة التمسك بالأسرة باعتبارها الحصن الحصين والدرع الواقي للهوية الوطنية بمكوناتها المختلفة هذا إلى جانب أهمية التربية الصحيحة التي تحمي الأبناء من الانحرافات الفكرية والسلوكية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بسبب كأس العالم.. ماركا تفجر مفاجأة بشأن مستقبل ليونيل ميسي
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية