الاحد 13 يوليو 2025 | 05:41 صباحاً
أعلنت مصادر محلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، أن مسلحين تابعين لتنظيمات متمردة مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي ارتكبوا مذبحة مروعة أسفرت عن مقتل 66 مدنيًا في منطقة إيرومو شرق البلاد، المحاذية للحدود مع أوغندا.
وأوضح المسؤولون أن منفذي الهجوم ينتمون إلى جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي ميليشيا مسلحة ذات توجهات إسلاموية متطرفة، تنشط منذ سنوات في المنطقة الحدودية بين الكونغو الديمقراطية وأوغندا، وتُعرف بارتباطها الوثيق بتنظيم "داعش".
ووقعت المجزرة بين يومي الخميس والجمعة في منطقة إيتوري، وتحديدًا في محيط بلدة إيرومو، حيث اقتحم المسلحون القرى ونفذوا عمليات قتل جماعية بحق السكان، ما أدى إلى حالة من الرعب والذعر بين الأهالي.
وقال جان توبي أوكالا، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في إيتوري، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إن البعثة الأممية تعتبر ما حدث "حمام دم"، مشيرًا إلى أن التقارير الأولية أفادت بمقتل نحو 30 شخصًا، لكن المعلومات المحدثة الواردة من منظمات المجتمع المدني رفعت عدد الضحايا إلى 66 قتيلاً من المدنيين.
ويأتي هذا الهجوم الدموي في وقت يُعتقد أن شرق الكونغو الديمقراطية على وشك الخروج من صراع مسلح آخر مع حركة "إم 23" المتمردة، وهي جماعة منفصلة مدعومة من رواندا، ما يسلط الضوء على تعدد بؤر العنف التي تعصف بالمنطقة.
وتعكس هذه المجازر استمرار التحديات الأمنية المعقدة التي تواجهها الكونغو الديمقراطية، خاصة مع تزايد نشاط الجماعات المتطرفة العابرة للحدود، في ظل هشاشة السلطة المركزية وصعوبة السيطرة على المناطق النائية.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
