نعت شخصيات جامعية وسياسية ومدنية مغربية الفاعلَ الجمعوي بمدينة الرباط عبد العالي الرامي، الذي توفي اليوم السبت، إثر صراع مع مرض السرطان، متحسّرة على فقدان “رجل طيب وخدوم”.
وكتب عمر مهداوي، المستشار بمجلس جماعة الرباط عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، على صفحته بموقع “فيسبوك”: “الأخ عبد العالي الرامي، الرجل الطيب والخدوم، ابن يعقوب المنصور، يغادرنا إلى دار البقاء بعد صراع مع المرض”.
كما نعى الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي الراحل قائلاً: “عبد العالي الرامي في ذمة الله.. الله يرحمو ويوسّع عليه”.
بدوره كتب الإعلامي المغربي عادل الزبيري على “فيسبوك”: “أحد الأسماء الرباطية الجميلة. وداعاً عبد العالي الرامي، في أمان الله. ما نسيناك ولن ننساك. لك يا صديقي من الحب جبال، ستبقى دائمًا حيًّا في البال”.
وعلى غرار ما عبّر عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الحملة التضامنية الواسعة مع الرامي، عقب كشفه عن تلقيه العلاج من مرض السرطان بمصحة في الرباط قبل أسبوعين، عبّر العديد من المتفاعلين مع نبأ وفاته عن تأثرهم العميق، مؤكدين نُبل أخلاقه وتفانيه في العمل التطوعي، لا سيما بمنطقة يعقوب المنصور.
وقد قاد عبد العالي الرامي، خلال مسيرته، جمعية “منتدى الطفولة” المدافعة عن حقوق الطفل، كما انخرط في مبادرات مدنية متعددة لفائدة سكان يعقوب المنصور والرباط، وكذا مناطق أخرى من البلاد.
وعُرف الراحل بتفاعله الدائم مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، في القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تهم المواطن الرباطي والمغربي بصفة عامة.
وكانت آخر تدوينة نشرها على صفحته بـ”فيسبوك” دعاءً لوالديه وموتى المسلمين، كتب فيها: “دعائي لأمي وأبي في هذا اليوم المبارك، وجميع موتى المسلمين، وادخلهم جناتك، واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة، والشفاء العاجل لكل مريض”.