السبت 12 يوليو 2025 | 09:35 مساءً
بينما كانت الأنظار تتجه نحو مشروع دونالد ترامب الضريبي الذي أثار جدلاً واسعاً داخل أروقة الكونغرس، فاجأ الرئيس الأمريكي الجميع بإعلان غير متوقع: إطلاق عطر فاخر جديد يحمل اسمه تحت عنوان "Victory 45-47".
وبحسب ما ذكرته قناة العربية بيزنيس، فالإعلان، الذي جاء وسط انشغال النواب بساعات من النقاشات حول السياسات الاقتصادية، أثار موجة من الاستغراب، خصوصاً أن ترامب لم يكتفِ بالإعلان، بل أطلق حملة ترويجية بنفسه.
بينما العالم منشغل بمشروع ترمب الضريبي.. كان الرئيس يبيع عطره الجديد بـ250$
????إليكم كيف أطلق ترمب عطره بعزّ انشغال البرلمان بتفاصيل مشروعه "الجميل والكبير"#العربية_Business pic.twitter.com/RvYIBjettw
— العربية Business (@AlArabiya_Bn) July 12, 2025
زجاجة بـ250 دولار وتمثال ذهبي
اللافت أن سعر زجاجة العطر الواحدة يبلغ 250 دولارًا، متجاوزًا بذلك أسعار أشهر الماركات العالمية مثل "شانيل" و"ديور". ويبدو أن ترامب لا يبيع العطر بقدر ما يبيع اسمه، إذ أن المنتج يحمل توقيعه الشخصي، ويأتي مع تمثال ذهبي مصغر لترامب، في خطوة تستهدف بشكل مباشر قاعدته الانتخابية المخلصة التي لا تتردد في شراء أي منتج يحمل بصمته.
الاسم أولاً.. السياسة ثانياً
ليست هذه المحاولة الأولى للرئيس السابق في توظيف اسمه كعلامة تجارية؛ فقد سبق وأطلق منتجات أخرى شملت الهواتف، الأحذية، بطاقات رقمية لشخصيات خارقة، وحتى شرائح لحوم فاخرة، جميعها حققت أرباحًا بملايين الدولارات، وهو ما يعكس الخلط المتزايد بين النفوذ السياسي والعلامة التجارية الشخصية.
تساؤلات مشروعة
يثير هذا المشهد تساؤلاً كبيراً: هل أصبحت المناصب السياسية في بعض الدول مجرد بوابة لتحقيق الأرباح الطائلة؟ وهل هناك حالات مشابهة في دول أخرى؟
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.