أفادت وسائل إعلام أميركية، أن عدد ضحايا الفيضانات التي وقعت في ولاية تكساس ارتفع إلى 129 قتيلاً بينهم أطفال و آخرين في عداد المفقودين.
ارتفاع ضحايا فيضانات تكساس إلى 129 و166 مفقودين
وذكرت شبكة ABC الأمريكية، ارتفاع ضحايا الفيضانات بالولاية إلى 129 و166 في عداد المفقودين.
يأتي ذلك فيما قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بزيارة الولاية وطمأن سكان مدينة كيرفيل بولاية تكساس بأن الحكومة ستساعد في إعادة البناء بعد الفيضانات التي ضربت الجزء الأوسط من الولاية الأسبوع الماضي.
وقال ترامب للمسؤولين الذين تجمعوا في اجتماع في مركز شباب كيرفيل إنه والسيدة الأولى كانا في المدينة "للتعبير عن الحب والدعم والمعاناة التي تعيشها أمتنا بأكملها". معرباً عن صدمته الشديد عما حدث في الولاية وقال بعد جولة في موقع الدمار: "لم أشاهد شيئا مثل هذا من قبل".
في حين تسببت العواصف في إلحاق أضرار بالمنازل وقتل السكان في جميع أنحاء وسط تكساس، واجهت مقاطعة كير وطأة مياه الفيضانات.
مقتل 27 طفلا
وكان من بين القتلى 27 فتاة صغيرة كن يحضرن إلى معسكر ميستيك - وهو واحد من 18 معسكراً صيفياً يقع على هذا الجزء من نهر غوادالوبي.
ولا تزال فرق البحث في تكساس تبحث بين الأنقاض عن عشرات المفقودين. وأكدت السلطات أنها لن تتهاون حتى يتم العثور على جميع المفقودين.
وقال راجيف فرناندو، كبير المسؤولين الطبيين في منظمة الإغاثة "هيل كوربس"، لهيئة الإذاعة البريطانية: "هذه عملية ضخمة، تتوسع يوما بعد يوم"، مضيفاً:" كل هذه الأنقاض تجرف الجثث إلى أسفل النهر، لأميالٍ وأميال. لذا، نتلقى تحديثاتٍ يومية، وكل يومٍ يُوسّع نطاق العملية بشكلٍ كبير".
وفي أعقاب المأساة المميتة، أثيرت تساؤلات حول ما إذا كانت التحذيرات كافية، ولماذا لم يتم إخلاء المخيمات قبل الفيضان.
وقال الخبراء إن عددا من العوامل أدت إلى التأثير المميت للفيضانات المفاجئة، بما في ذلك التوقيت قبل الفجر، وموقع بعض المنازل، وتداخل خدمة الهاتف المحمول، وسرعتها وشدتها بشكل عام.
ورفض ترامب سؤال أحد المراسلين خلال تواجده في الاجتماع حول هناك قصور أدت إلى هذه الكارثة، قائلا: "فقط شخص شرير سوف يطرح سؤالا مثل هذا". مشيدًا بـ"بطولة" جهود البحث والإنقاذ
وفاجأت مستويات نهر غوادالوبي، التي ارتفعت لتغمر المنازل والطرق والسيارات، كثيرين. ووقعت الكارثة قبل فجر الأسبوع الماضي. إذ ارتفع منسوب النهر 8 أمتار في غضون 45 دقيقة فقط. وكان الأطفال الصغار وموظفو المخيمات الصيفية وسكان المنازل الواقعة على ضفاف النهر نائمين.
