تغير المناخ: هل ستحل ظاهرة “النينيا” محل ظاهرة “النينيو” هذه السنة في المغرب؟ وفي التفاصيل، أفادت دراسة حديثة صادرة عن معهد الشرق الأوسط، بأن ظاهرة “النينيو”، المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، والتي غالبا ما يتم اعتبارها أحد الأسباب وراء الجفاف الحالي في المغرب، قد تفسح المجال لظاهرة “النينيا”، التي تتميز بانخفاض درجات الحرارة ومناخ أكثر رطوبة بشكل عام.
وبالتالي، قد تستمر الأمطار الغزيرة طوال فصل الربيع في المغرب، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في النظم المناخية للبلاد. وقد يؤدي هذا التحول إلى هطول الأمطار لفترات طويلة وتخفيف حدة نقص المياه.
وتشير الدراسة أيضا إلى أنه، على الرغم من أمطار الخير الأخيرة التي ساعدت على تحسين منسوب السدود وتخفيف الضغط على القطاع الفلاحي، إلا أن الأمن الغذائي في المغرب لا يزال هشا.
وقد دفع انخفاض مردودية القمح، التي تفاقمت بسبب الجفاف المستمر، السلطات المغربية إلى تمديد دعم استيراد هذه المادة الحيوية حتى نهاية السنة الحالية.