شهد شاطئ بورسعيد، أمس الخميس، حادثًا مأساويًا بعدما لقيت سيدة تُدعى "رحاب خضير" مصرعها غرقًا أمام أعين ابنها وابنتها، خلال استحمامهم سويًا في مياه البحر المتوسط، وذلك بعد ساعات قليلة من نشرها تهنئة على صفحتها الشخصية بمناسبة تخرج أولادها.
فرحة تحولت إلى فاجعة
ووفقًا لروايات شهود العيان، كانت رحاب قد قررت اصطحاب أبنائها في نزهة ترفيهية احتفالًا بانتهاء مرحلة دراسية، وبدت سعيدة خلال اللحظات الأخيرة التي وثقتها على "فيسبوك". لكن الفرحة تحولت إلى فاجعة حين باغتتها الأمواج أثناء السباحة، وبدأت في الاستغاثة، بينما حاول أبناؤها إنقاذها دون جدوى.
محاولات الإسعاف باءت بالفشل
وأكد الشهود أن الأم قاومت الغرق بشجاعة، إلا أن التيار كان أقوى، وابتلعتها المياه في لحظة مؤلمة أمام أعين المارة. جرى نقلها إلى مستشفى الزهور التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، حيث حاول الفريق الطبي إنعاشها لساعات، لكنها فارقت الحياة صباح اليوم الجمعة.
تشديد الرقابة لحماية المواطنين خلال موسم الصيف
في سياق متصل، أجرى اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، جولة ميدانية مفاجئة على شاطئ المدينة، ووجّه بزيادة عدد المنقذين، ومتابعة انتظامهم بشكل يومي، مع تشديد الرقابة لحماية المواطنين خلال موسم الصيف.
تنويه مهم للمصطافين
يُنصح بعدم السباحة في المناطق غير المراقبة من قبل منقذين.
يجب الالتزام بالتعليمات الصحية وقواعد الأمان قبل دخول البحر، خاصة لكبار السن أو من يعانون أمراض مزمنة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.