أخبار عاجلة
غادة عبد الرازق تتعرض لإصابة في القدم -

زلة لسان تكشف سر بشرة ترامب البرونزية الزائفة

زلة لسان تكشف سر بشرة ترامب البرونزية الزائفة
زلة لسان تكشف سر بشرة ترامب البرونزية الزائفة

في صيف 2025 الحار، عادت بشرة دونالد ترامب البرونزية إلى عناوين الأخبار، وتصدرت نقاشات منصات التواصل الاجتماعي بمزيج من السخرية والدهشة. هذا اللون البرونزي الناري الأشبه بلون البرتقال الناضج، والذي يضاهي غروبًا استوائيًا، لم يعد مجرد جزء من تفصيلات تجميلية، بل أصبح رمزًا سياسيًا وثقافيًا يعكس الصورة الشخصية العامة للرئيس الأمريكي، ومن تهديد جاء على لسان مسؤول إيراني ساخر إلى ردود ترامب المراوغة، وصولًا إلى انتقادات سابقة لخضوع جو بايدن لإجراءات تجميلية مماثلة، يستمر هذا الموضوع في إشعال فضول المتابعين وكيف تحول لون بشرة الرئيس إلى مادة ثرية للسخرية، بل والتحليلات السياسية؟

تهديد إيراني لبشرة ترامب!
هزّ تصريح من المسؤول الإيراني علي لاريجاني، نقلته صحيفة "Raw Story"، عالم السياسة والفكاهة على حد سواء، فقد كان التهديد حول "إفساد بشرة ترامب البرونزية" عبر "تعطيل إمدادات مستحضرات التسمير"، ولكن التصريح اتخذ منحى دراماتيكي حين قال لاريجاني موجهًا حديثه للرئيس الأمريكي: "عندما تستلقي للاستمتاع بالشمس في منتجع مار-آه-لاجو، كن حذرًا، فقد تحلّق طائرة مسيرة فوقك لتكتب كلمة النهاية!"، وأشعلت هذه الدعابة الجيوسياسية  منصة X، حيث غرد مستخدم باسم @Jules31415 قائلًا: "إيران تستهدف توهج بشرة ترامب؟ هذه حرب من نوع جديد!"، بينما علّق @MazMHussain: "طائرة مسيرة ضد البشرة البرونزية؟!!! أكثر تهديد إبداعي في 2025!".

وأعاد تصريح لاريجاني، رغم فكاهته، إحياء النقاشات حول سر بشرة ترامب، محولًا مظهره إلى مادة للتحليل الممزوج بالضحك، وردّ دونالد ترامب على تصريحات لاريجاني بأنه لم يعد بإمكانه الاستمتاع بأشعة الشمس بأمان في مار-إيه-لاجو، قائلًا بابتسامة ماكرة: "لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة. لا أعلم، ربما كانت آخر مرة استلقيت خلالها تحت أشعة الشمس عندما كنت في السابعة من عمري تقريبًا. لستُ من مُحبي حمامات الشمس"، وأضاف: "لستُ متأكدًا، لكنني أعتقد أن هناك تهديدًا".

وكان مراسل فوكس نيوز، بيتر دوسي، قد طرح تعليق لاريجاني على ترامب للتعليق خلال مؤتمر صحفي. وأثار رد ترامب زوبعة من التكهنات. فإذا لم تكن الشمس وراء هذا التوهج البرتقالي المذهل، فما هو السر؟ هل أقرّ ترامب ضمنيًا باستخدام مستحضرات تسمير البشرة”؟

كابينة الماكياج 
ويرجح الخبراء أن وراء هذا التوهج البرتقالي، سر محتمل: كابينة رذاذ التسمير، وتعتقد خبيرة التجميل سوزي كاساس، التي تعمل مع مشاهير هوليوود، في تصريحات لصحيفة "دايلي ميل" أن العلامات البيضاء حول عيني الرئيس تشير إلى ارتداء نظارات واقية أثناء جلسات التسمير في كابينة مثل VersaSpa، مما يمنع الرذاذ من الوصول إلى منطقة العينين.

وأكد فنان المكياج جيسون كيلي، الذي عمل مع ترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، أن الرئيس ترامب يخضع لجلسات رذاذ التسمير داخل كابينة مغلقة، حيث تُستخدم النظارات لحماية العينين، مما يفسر التفاوت اللوني. وهذه التفاصيل، التي قد تبدو هامشية، تحولت إلى محور تحليل إعلامي، حيث أصبح لون بشرة ترامب رمزًا سياسيًا ونفسيًا يتجاوز التجميل.

خلف الكواليس
لم يكتفِ الخبراء بالإشارة إلى الكابينات، بل قدموا تحليلات أعمق. وقد أجمع كل من ون كيلي، وخبير التسمير دانتي فيتزباتريك على أن لون ترامب البرتقالي ناتج عن كريمات أو رذاذ تسمير غير متقن، يؤدي إلى تراكم لوني غير متجانس. ووصف فيتزباتريك المنتج بأنه "كريم تسمير سيئ جدًا"، بينما لفتت كيلي إلى احتمال استخدام بودرة مؤكسدة حول خط الشعر بطريقة غير منتظمة.

وربطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بين كثافة اللون وفترات التوتر السياسي، مشيرة إلى أن التوهج يشتد خلال الحملات الانتخابية. هذا التحليل الطريف يحول البرونز إلى مؤشر نفسي، مما يجعل ظهور ترامب مادة دسمة للتند. وعلى منصة X، كتب @Brick_Suit: "ترامب يغمر وجهه في غبار البرتقال يوميًا!"، بينما علق @esaagar: "هل هذا برونز أم توهج المعركة السياسية؟"

نفي رسمي... وجينات جيدة؟

رغم التحليلات، يصر ترامب على نفي استخدام مستحضرات التسمير، وفقًا لمقابلة سابقة مع واشنطن بوست، وفي تصريحات سابقة، أرجعت إدارته لونه إلى "جيناته الجيدة"، وهو ادعاء لم يقنع الكثيرين. ولكن الصور التي تكشف خطوطًا بيضاء حول عينيه وتباينًا بين وجهه وجسده تغذي التكهنات. وعلى منصة X، غرد @Jules31415 قائلًا: "جينات جيدة أم برونز رديء؟ اللغز مستمر!".

صور الماضي: لمحة عن لون بشرة ترامب "الطبيعي"
لم تكن بشرة ترامب دائمًا بهذا التوهج البرتقالي. والكثير من الصور الأرشيفية من السبعينيات والثمانينيات، التي انتشرت على منصة X ونشرتها واشنطن بوست،  تُظهر ترامب الشاب بلون بشرة أفتح بكثير، يميل إلى البياض مع درجات وردية طبيعية، وفي إحدى الصور من عام 1985، التي شاركها مستخدم باسم @PoliticalFlash مع تعليقه: "ترامب قبل البرونز: بشرة عادية، لا توهج برتقالي!"، يظهر ترامب خلال حدث تجاري بنيويورك بوجه شاحب نسبيًا، بعيدًا عن اللون المميز الذي اشتهر به لاحقًا. هذه الصور، التي تُظهر تباينًا صارخًا مع مظهره الحالي، أثارت تعليقات مثل تعليق @HistoryVibes: "من يصدق أن هذا ترامب بدون الكابينة؟!" هذه اللقطات القديمة تُعيد فتح النقاش حول بداية اعتماد ترامب على التسمير الصناعي، مشيرة إلى أن توهجه البرتقالي هو نتاج اختيار لاحق وليس سمة طبيعية.

وخلال لقاء مع قادة أفارقة في يوليو 2025، كما ذكرت صحيفة "أيريش ستار"، ظهر ترامب بلون برونزي أقرب إلى البرتقالي أثار الدهشة. الصور كشفت تباينًا صارخًا بين وجهه وجسده، مقارنة بظهوره في يونيو 2025 بدون مكياج، حيث بدت بشرته أفتح مع احمرار طفيف. وأشار تقرير "Raw Story" إلى أن هذا التوهج رمز لشخصية ترامب اللافتة، التي لا تخشى التميز"

تجدر الإشارة إلى أن الجدل حول بشرة ترامب ليس وليد اللحظة. في 2020، أثارت صور له بلون برتقالي غريب جدلًا واسعًا، حيث اتهم البعض وسائل الإعلام بالتلاعب بالصور لتشويه صورته.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترامب ربما يستخدم مستحضرات تجميل سائلة، وهو ادعاء نفاه واصفًا إياه بـ"الأخبار الكاذبة". لكن الصور التي تُظهر خطوطًا واضحة بين بشرته البرونزية وجسده جعلت بشرته موضوعًا دائمًا للنقاش.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كيفية الحصول على نتيجة الصف الثالث الثانوي الأزهري 2025 برقم الجلوس
التالى وزير التعليم: مجانية التعليم حق يكفله الدستور والقانون ولا يقبل النقاش