أخبار عاجلة
صفقة القرن تظهر داخل الأهلي في هذا الموعد!! -

نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة

نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة
نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة

 

 

 

 

 

 شهد الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس  جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم الخميس مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة للعام الجامعي 2024 / 2025 والذي جاء بعنوان تصميم المركز الدولي للعلوم المتطورة والفنون بمدينة أسيوط الجديدة وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة

 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات التخرج الطلابية، باعتبارها انعكاسًا لمستوى المعرفة والإبداع لدى الطلاب، وفرصة عملية لتطبيق ما اكتسبوه من مهارات أكاديمية وتقنية، مشيرًا إلى أن مشروع هذا العام يُعد نموذجًا متميزًا في ربط العمارة بقضايا التنمية المستدامة، حيث يهدف إلى خلق بيئة تفاعلية تسهم في إثراء الحركة الثقافية والعلمية والفنية، وتدعم الاقتصاد المحلي بمدينة أسيوط الجديدة.

وأضاف رئيس الجامعة أن المشروع يُمثل رؤية طموحة تسهم في دعم التطور العمراني والاقتصادي، من خلال إنشاء مؤسسات ومراكز بحثية وفنية تتيح فرص عمل وتفتح آفاقًا جديدة في مجالات البحث والتعليم والإعلام والفنون.

وأوضح المنشاوى أن عدد الطلاب المشاركين في المشروع بلغ 107 طلاب وطالبات، وتوزعت مشروعاتهم على مجموعة من الأفكار المتكاملة، أبرزها: مجمع استوديوهات للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ومركز دولي للطاقة المتجددة والنانو تكنولوجي، وفرع لمتحف دولي، والبرج الأيقوني (إداري – فندقي – تجاري).

وأشاد المنشاوي، بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة لكافة الأفكار المبتكرة التي تخدم المجتمع وتواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.

 وجاءت المناقشة بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد الكلية ووكيلها لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس قسم العمارة، وبمشاركة مشرفي المشروع من أعضاء هيئة التدريس وهم: الدكتورة رشا مازن، والدكتور أدهم مختار، والدكتور أحمد حسني، إلى جانب الهيئة المعاونة بالقسم، وبحضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

 من جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالمستوى الإبداعي والفني الرفيع الذي ظهر به طلاب قسم العمارة، مؤكدًا أن ما قدموه من مشروعات يعكس قدراتهم المتميزة واحترافيتهم، مؤكدًا حرص الجامعة على اكتشاف ودعم مواهب طلابها، وتوفير البيئة الداعمة التي تتيح لهم إطلاق طاقاتهم الإبداعية.

  وتوجه الدكتور محمد حلمي الحفناوي بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة لدعمها الدائم لكافة الأنشطة الأكاديمية والفنية بالكلية، كما أعرب عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي قدمه الطلاب، مشيرًا إلى أن مشروعات التخرج تعد فرصة حقيقية لإبراز ما اكتسبه الطلاب من خبرات ومعارف خلال سنوات دراستهم، وهو ما ظهر بوضوح خلال المناقشات.

وأضاف الدكتور الحفناوي أن مشروع هذا العام يهدف إلى خلق بيئة تبادلية للمعرفة والخبرات، تسهم في دعم التنمية المستدامة وتطوير مدينة أسيوط الجديدة، من خلال مشروعات متنوعة.

  وضمت لجان تحكيم المشروعات نخبة من كبار أساتذة العمارة من مختلف الجامعات المصرية، ففي جامعة أسيوط شارك كل من الدكتور خالد صلاح، والدكتور عزت عبد المنعم، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، والدكتور طارق جلال، والدكتورة أمل عبد الوارث، والدكتور عبد الرؤوف علي حسن، والدكتور وائل حسين، والدكتور ربيع محمد، والدكتورة سلوى عبد الرحمن، والدكتور أيمن هاشم عبد الرحمن، والدكتورة سومية طه أبو الفضل، والدكتور أحمد رفعت، والدكتور نادي مصطفى عبد الكريم، والدكتورة رشا مازن، والدكتور أدهم مختار، والدكتور أحمد حسني.

وكما شارك من جامعة المنيا الدكتور أشرف أبو العيون، والدكتور إسماعيل أحمد، والدكتورة روفيدة العطار، والدكتور ياسر صلاح الدين، ومن جامعة سوهاج: الدكتورة فاطمة عثمان، ومن جامعة الأزهر بقنا الدكتور هشام القاضي.

وفي ختام الفعالية، أعرب الحضور عن إعجابهم بمستوى الطلاب وبجودة الأفكار والتصميمات المعروضة، مؤكدين أن هذا الجيل من المعماريين الشباب قادر على تقديم إسهامات حقيقية في تطوير المشهد العمراني بمصر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي: العيسى يُدشِّن إستراتيجية رابطة العالم الإسلامي المحدثة من مكة
التالى بالبلدي: الزميل «عزام».. مذيع «عكاظ» بالذكاء الاصطناعي.. يطل عليكم من استوديوهات «عكاظ» الافتراضية.. لتقديم موجز عن قرار وزارة البلديات والإسكان منع وقوف «فود ترك» داخل الأحياء.