أخبار عاجلة
القبض على شخص استعرض بدراجته النارية بطنطا -
تأجيل دعوى هيفاء وهبي ضد نقابة الموسيقيين -
ضبط سائق توك توك هدد مواطنا بضربه بمفك -

رئيس جماعة يتصدّر مسيرة أيت بوكماز

رئيس جماعة يتصدّر مسيرة أيت بوكماز
رئيس جماعة يتصدّر مسيرة أيت بوكماز

في خطوة غير مألوفة على مستوى تدبير الشأن المحلي، شارك رئيس جماعة تبانت بإقليم أزيلال، خالد تيكوكين، في مسيرة احتجاجية نظّمتها ساكنة منطقة أيت بوكماز للمطالبة بتعزيز البنيات التحتية وتحسين شروط العيش، وسط حضور لافت لفعاليات مدنية وحقوقية.

وظهر المسؤول الجماعي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، في مقدّمة المسيرة، في مشهد اعتبره عدد من المتتبعين رسالة سياسية تعكس اختياره التفاعل الميداني مع انتظارات السكان، في سلوك نادر على مستوى بعض الجماعات القروية.

وفي كلمة أثارت تفاعلا واسعا، قال المسؤول الجماعي البرلماني السابق: “الحقيقة عمرها عشر سنوات وأكثر، وكل من في إقليم أزيلال يعرف أسباب محاصرة جماعة تبانت”، مضيفا بنبرة حاسمة: “لن أتنازل عن كرامة الساكنة، ولو اقتضى الأمر مواصلة المسير حتى البحر… ما غاديش نفرّط فكرامتهم”.

وأوضح أن “تراكم الإشكالات الاجتماعية والخدماتية ساهم في تغذية شعور بالإحباط لدى الساكنة”، مؤكدا أن “الاحتجاج يأتي كوسيلة تعبيرية سلمية فرضها واقع تنموي يتطلب تجاوبا أكثر فاعلية”، حسب تعبيره.

وتأتي هذه الخطوة في سياق اجتماعي يتسم بتزايد المطالب بتحقيق عدالة مجالية وتوفير خدمات أساسية، في وقت عبّر فيه مشاركون في المسيرة عن رغبتهم في فتح قنوات تواصل منتظم مع السلطات الإقليمية لإيصال صوتهم ومقترحاتهم.

وأشار بعض المتدخلين إلى ما وصفوه بـ”غياب مبادرات ميدانية كافية لمواكبة الأوضاع في أيت بوكماز”، معتبرين أن “تثمين مؤهلات المنطقة، خاصة السياحية منها، يتطلب مقاربة شمولية تدمج مختلف الفاعلين”.

كما أشارت فعاليات محلية إلى أن من أبرز مسبّبات التوتر الاجتماعي، “إصرار السلطات الإقليمية على إغلاق قنوات الحوار”، حيث تحدّثوا عن “رفض استقبال ممثلي السكان والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني”، وهو ما يعزز الإحساس العام بـ”التجاهل وانعدام الإنصات”.

ورغم ما تزخر به الجماعة من إمكانات طبيعية، تواصل الساكنة المحلية مواجهة صعوبات تتعلق بالبنية التحتية والولوج إلى خدمات التعليم والصحة، وهو ما يطرح، بحسب عدد من الفاعلين، ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق التوازن التنموي.

وفي تطور ميداني، اختارت المسيرة التوقف الليلي بجماعة أيت امحمد، على بُعد حوالي 20 كيلومترا من مدينة أزيلال، على أن تُستأنف صباح اليوم التالي في اتجاه مقر العمالة، مع إمكانية تمديد المسير نحو ولاية بني ملال في حال غياب التفاعل مع مطالبهم، بحسب تصريحات بعض المنظمين.

وكانت السلطات المحلية بجماعة تبانت قد أصدرت قرارًا بمنع تنظيم المسيرة المقررة يوم 9 يوليوز الجاري، متحدثة عن اعتبارات أمنية وصحية، داعية إلى اعتماد الحوار كآلية لحل الإشكالات المطروحة، مع تحميل المنظمين مسؤولية مخالفة القرار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بورصة البيضاء تفتتح التداولات بالأخضر
التالى ختامه مش مسك.. الأحياء والإحصاء يحطمون آمال علمي علوم وأدبي