أخبار عاجلة

"خيانة فادحة".. سموتريتش وبن غفير يشنان هجوما عنيفا على مفاوضات غزة

"خيانة فادحة".. سموتريتش وبن غفير يشنان هجوما عنيفا على مفاوضات غزة
"خيانة فادحة".. سموتريتش وبن غفير يشنان هجوما عنيفا على مفاوضات غزة

شن الوزيران الإسرائيليان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير هجوما حادا على المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل محتملة مع حركة حماس، معتبرين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقدم تنازلات غير مقبولة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير المالية، المتطرف سموتريتش قوله لمقربين منه «إذا كانت التقارير صحيحة بشأن استعداد رئيس الحكومة للانسحاب في إطار صفقة تبادل من مناطق تم احتلالها بدماء غزيرة من قبل مقاتلينا، فذلك سيكون خيانة فادحة للمقاتلين وللعائلات التي ضحت بأغلى ما تملك، وإخلالا بالالتزام الذي قطع لهم».

وقال سموتريتش «الانسحاب من مناطق احتلت مرارا بدماء مقاتلينا، والسماح للعدو بالدخول إليها والتسلح وتفخيخها، ثم إرسال مقاتلينا مجددا لاحتلالها، هو صفعة غير منطقية وغير أخلاقية».

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فقد اعتبر في منشور على منصة إكس أنه «كلما ازداد التفاوض على صفقات متساهلة ومتهورة، تزداد دافعية مخربي حماس لتنفيذ المزيد من عمليات الخطف، وقد كلفنا ذلك الليلة الماضية حياة مقاتل من جنود الجيش الإسرائيلي الذي قُتل خلال محاولة اختطاف» وفق مزاعمه.

وتوجه بن غفير برسالة إلى رئيس الحكومة، قائلا «كفى تفاوضا مع منظمة إرهابية قاتلة، والتوجه نحو صفقة تعيد إحياءها وتقويها، حياة مقاتلينا وسكان الجنوب أهم من أي تطبيع أو اتفاقيات اقتصادية».

وختم قائلا «أصدر أمرا بسحق حماس حتى النهاية، لا نملك مقاتلين فائضين لنفقدهم في صفقات متهورة».

هدنة محتملة 
وكان مسؤول إسرائيلي كبير قد أفاد، اليوم الخميس، بأن إسرائيل وحركة حماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.

وأضاف المسؤول، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية المسلحة نزع سلاحها.

وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك «فإننا سنمضي» في العمليات العسكرية.

في المقابل، قالت حركة حماس إن قيادة الحركة تواصل جهودها المكثفة والمسؤولة لإنجاح المفاوضات، سعيًا للتوصّل إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان على شعبنا، ويُؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة.

وأضافت، في بيان «وفي إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية، أبدت الحركة المرونة اللازمة، ووافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى».

ينص الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار 60 يوما على إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الحرب تماما.

وتطالب حماس منذ وقت طويل بإنهاء الحرب نهائيا قبل إطلاق سراح بقية المحتجزين، بينما تصر إسرائيل على أنها لن توافق على وقف القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين وتفكيك حماس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نتنياهو يرشح ترامب لنوبل للسلام
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية