أخبار عاجلة
بالبلدي: رئيسة «X» تستقيل.. ماسك في ورطة -

عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء صمود الإيمان حكايات الشجرة المغروسة 3

عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء صمود الإيمان حكايات الشجرة المغروسة 3
عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء صمود الإيمان حكايات الشجرة المغروسة 3

استكمل قداسة البابا تواضروس الثاني سلسلة “حكايات الشجرة المغروسة”، حيث تناول اليوم موضوع “صمود الإيمان”، مستعرضًا جزءًا من الأصحاح الخامس من رسالة القديس يوحنا الرسول، الأعداد (1-4).

عظة البابا تواضروس الثاني
عظة- البابا- تواضروس- الثاني

البابا تواضروس الثاني عن البابا بطرس الأول

تحدث قداسه البابا تواضروس الثاني عن بداية القصة بتولي البابا بطرس الأول كرسي الإسكندرية في العام 301م، المعروف بلقب “خاتم الشهداء”، إذ انتهى عصر الاستشهاد

خلال فترة خدمته. كما تطرق إلى بذور الرهبنة التي ظهرت مع مطلع القرن الرابع، والتي أشير إليها في مقدمة قانون الإيمان بـ “تهليل الصديقين”. وأوضح أن كلمة “تهليل” تشير إلى حياة الصلاة والتسابيح، هذه الحياة التي تُجسد الاستشهاد الأبيض؛ حيث تُرفع الصلوات بالنسك والدموع داخل البرية.

ثم تطرق البابا تواضروس الثاني إلى عام 313م، عندما تولى الملك قسطنطين الحكم وأصدر منشور ميلان الذي يُعرف بمنشور حرية الضمير وحرية العبادة. كان هذا المنشور خطوة مهمة نحو الاعتراف بالمسيحية كديانة بجانب الديانات الوثنية الأخرى، مما أفسح المجال لحالة من السلام استمرت لنحو 12 عامًا.

البابا تواضروس الثاني
البابا- تواضروس- الثاني

البابا تواضروس الثاني عن ظهور آريوس المهرطق

أشار البابا تواضروس الثاني خلال حديثه إلى ظهور آريوس المهرطق في تلك الفترة، الذي تميز بنشر أفكاره المنحرفة حول عدم اعترافه بألوهية المسيح من خلال الأغاني، مما ساعد على انتشارها. ولكن في عام 325م، عقد البابا ألكسندروس مجمعًا محليًا بالإسكندرية، والذي حضره 100 أسقف، وتم إصدار قرار بحرمان آريوس. ومع ذلك، استمرت الخلافات بين المسيحيين، مما دفع الملك قسطنطين إلى الدعوة لعقد مجمع نيقية المسكوني لمناقشة بدعة آريوس بمشاركة 318 أسقفًا. وشهد المجمع حضور البابا ألكسندروس إلى جانب تلميذه الشماس أثناسيوس الذي أصبح لاحقًا القديس البابا أثناسيوس الرسولي.

البابا تواضروس الثاني
البابا -تواضروس- الثاني

البابا تواضروس الثاني عن فكرتين أساسيتين

اختتم قداسة البابا تواضروس الثاني حديثه بالإشارة إلى فكرتين أساسيتين؛ الأولى تتعلق بـ فكرة المجمع، الذي يهدف إلى الجمع لمناقشة القضايا الخلافية. أما الفكرة الثانية فتتعلق بـ أهمية التلمذة، وذلك بهدف الحفاظ على التسليم الرسولي للإيمان المستقيم. وعلى سبيل المثال، كان الشماس أثناسيوس تلميذًا للبابا ألكسندروس، والبابا ألكسندروس نفسه مع البابا أرشيلاوس كانا من تلاميذ البابا بطرس الأول.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خطر يهدد أرواح ملايين السودانيين| فيضانات مفاجئة ...
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية