أخبار عاجلة

مبادرات تطوعية مغربية تشجع الأطفال على القراءة في المخيمات الصيفية

مبادرات تطوعية مغربية تشجع الأطفال على القراءة في المخيمات الصيفية
مبادرات تطوعية مغربية تشجع الأطفال على القراءة في المخيمات الصيفية

بمخيماتٍ صيفية مغربية للأطفال يلتقي البحر والكتاب والرياضة، في دورة ثامنة تحت شعار “القراءة سفر ومتعة”، تنظّم طيلة شهرين، بمدن من بينها طنجة، أصيلة، طانطان، تزنيت، الصويرة، ورزازات، القنيطرة، بنسليمان، الجديدة، المحمدية، بركان، والحاجب.

ويستهدف هذا البرنامج المشجّع على القراءة 4000 طفل ويافعٍ، إناثا وذكرانا؛ بشعار أن “القراءة: استثمار في الطفولة والمستقبل”، وهو ما يتحقّق عبر “المزاوجة بين الترفيه والتثقيف، ومنح الطفولة المغربية فرصة لاكتشاف عوالم الكتاب في فضاءات مفتوحة وآمنة”؛ لأن المطالعة، وفق شبكة القراءة بالمغرب، “ليست هواية فقط، بل فعل مواطنة ومصدر لبناء الإنسان”.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قالت عائشة الشفيعي، المنسقة الوطنية للبرنامج الوطني “القراءة في المخيمات الصيفية”: “لقد استطعنا الوصول إلى الدورة الثامنة من هذا البرنامج الوطني الذي نراهن فيه على أطر الشبكة ومتطوعين آخرين من جمعيات منضوية تحت الجامعة الوطنية للتخييم، من أجل إرساء فعل القراءة وحب الكتاب لدى الأطفال واليافعين المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم”.

وتابعت المصرحة: “لقد صار هذا المشروع المشجع على القراءة مؤسساتيا أكثر، وتم التواصل معنا من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وصارت تجمعنا شراكة معها، وهذه السنة من المبرمج أن ننشّط ورشات في 14 مخيما، بـ 14 مدينة، من 10 جهات من البلاد”.

وأوضحت الشفيعي أن من بين ما يرومه هذا البرنامج التطوعي في شهري يوليوز ويونيو “التربية الجمالية عن طريق القراءة، وتشجيع النقاش الحر وتبادل الأفكار وتنمية التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال”، وهو “جزء من برنامج تنشيطي غني جدا، تشارك فيه العديد من القطاعات المتدخلة، ونحن من بينهم”، في إطار “البرنامج الوطني للتخييم”.

بدورها قالت لهسبريس رشيدة رقي، منسقة شبكة القراءة بالمغرب، إن للشبكة طموحا إلى استفادة أطفال ويافعي مراكز تخييم أخرى في السنوات المقبلة من هذا البرنامج الوطني، مع تأسفها لأن بعض مراكز التخييم مغلقة هذه السنة، ومن بينها ثلاثة بالدار البيضاء، “حتى نرتقي بالقراءة وصورتها في وطننا”.

يُذكر أن برنامج “القراءة سفر ومتعة” المنظم بشراكة تجمع “شبكة القراءة بالمغرب” و”وزارة الشباب والثقافة والتواصل” “والجامعة الوطنية للتخييم”، يعرف مشاركة جمعيات تطوعية من بينها جمعية الشعلة، وجمعية الفردوس للتخييم والتنمية المستدامة، والجمعية المغربية لتربية الشببية، وجمعية رواد التربية والتخييم، مع “مشاركة أطر وزارة الشباب، ومؤطرين تربويين من مختلف الجمعيات العاملة في مجال التخييم”.

ويروم البرنامج “تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة كفعل يومي يسهم في بناء شخصيتهم وتنمية خيالهم”، و”غرس قيم المواطنة والانخراط المجتمعي الإيجابي من خلال الأنشطة القرائية”، مع “تحسيس جمعيات التخييم والأطر التربوية بأهمية إدماج القراءة في البرامج التكوينية والتربوية”، و”تعزيز التربية الجمالية عبر الكتب؛ ما يسهم في اكتساب الذوق السليم، وتقدير الذات، والثقة في النفس”.

وتنخرط المبادرة التطوعية “شبكة القراءة بالمغرب” منذ سنوات، عبر مبادرات مدنية وأخرى بتنسيق رسمي، من أجل تشجيع القراءة في صفوف النشء والشباب بالمغرب، عن طريق نوادي القراءة بالمدارس والثانويات والجامعات، ومسابقات وطنية للقراءة، ومسابقة يُتوج فيها القراء الشباب أدبهم المفضل، مع تشجيع على قراءة الأدب المغربي، وقراءة الآداب بلغات متعددة، لا الاقتصار على لغة واحدة، ودفع للانفتاح على آداب فلسطين المحتلة، وآداب المنطقة العربية، والقارة الإفريقية، والآداب الإنسانية، عبر برامج ومنافسات تشجع المطالعة والكتابة أيضا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القائمة الوطنية من أجل مصر تجتمع غدا لاستكمال الاستعدادات لانتخابات الشيوخ
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية