الاثنين 14 ابريل 2025 | 01:14 مساءً

ترامب والصين - أرشيفية
سجّلت صادرات الصين قفزة قوية ومفاجئة بنسبة 12.4% في شهر مارس، متجاوزة التوقعات بشكل كبير، وذلك في ظل استمرار الشركات الصينية في تسريع عمليات شحن بضائعها إلى الخارج، تحسبًا لفرض رسوم جمركية أمريكية جديدة محتملة.
في المقابل، شهدت واردات الصين تراجعًا ملحوظًا بنسبة 4.3% خلال الشهر الماضي، وهو انخفاض يفوق التوقعات أيضًا، مما يعكس استمرار ضعف الطلب المحلي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ونتيجةً لهذه التطورات المتباينة، تراجع الفائض التجاري للصين في شهر مارس آذار ليصل إلى 102.6 مليار دولار أمريكي.
ويُشير المحللون إلى أن قفزة الصادرات الصينية، قد تكون مدفوعة جزئيًا بمحاولة الشركات لتصدير أكبر قدر ممكن من البضائع قبل أي زيادة محتملة في الرسوم الجمركية الأمريكية، خاصة في ظل التوترات التجارية المستمرة بين بكين وواشنطن.
أما بالنسبة لتراجع الواردات، فيعكس استمرار التحديات التي يواجهها الطلب المحلي في الصين، وهو ما يثير تساؤلات حول قوة التعافي الاقتصادي في البلاد.
وتأتي هذه البيانات التجارية في وقت حرج للاقتصاد العالمي؛ حيث تترقب الأسواق عن كثب أي مؤشرات جديدة حول مسار العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتأثيرها على النمو العالمي.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.