بيع سنترال رمسيس..نفى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ما تم تداوله خلال الأيام الماضية من شائعات تربط بين حادث حريق سنترال رمسيس وخطط الدولة لبيع المبنى أو ارتباطه بقانون الإيجار القديم، مؤكدًا أن هذه الأقاويل تفتقر إلى المنطق والموضوعية.
بيع سنترال رمسيس
ويرصد لكم "مصر تايمز" في السطور التالية أبرز تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي وردوده الحاسمة على الشائعات المتداولة بشأن حريق سنترال رمسيس وخطط الدولة لتطوير وسط القاهرة.
بيع سنترال رمسيس
وأكد رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده من مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الحكومة لا يمكن أن تتعمد الإضرار بمبنى بقيمة سنترال رمسيس من أجل تحقيق أي أهداف استثمارية، مشددًا على أن الحديث عن حرق المبنى تمهيدًا لبيعه كلام لا يستند إلى عقل أو منطق.
مدبولي: لا علاقة بين الحريق وخطط بيع المبنى أو قانون الإيجار القديم
قال الدكتور مصطفى مدبولي: "لا تعليق على هذه الأقاويل غير المنطقية، لأنه ببساطة إذا كنت أنوي بيع المبنى، فهل من المعقول أن أحرقه وأتسبب في إتلاف قيمته؟ كان من الأولى أن أتركه سليمًا لأحصل على أعلى قيمة ممكنة عند بيعه."
بيع سنترال رمسيس
وأشار إلى أن منظومة الاتصالات في مصر منظومة معقدة ومتشابكة، ولا يمكن المغامرة بها أو تعطيلها لأي سبب، خاصة أن سنترال رمسيس يعد من البُنى التحتية الحيوية في قطاع الاتصالات.
بدائل قانونية متاحة دون حريق أو خسائر
وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة إذا كانت بالفعل تنوي نقل نشاط السنترال أو استغلال المبنى في نشاط آخر، فإن هناك أدوات قانونية واضحة يمكن استخدامها دون اللجوء لأي أضرار، قائلًا: "كان بإمكاني ببساطة أن أطلب من وزير الاتصالات نقل السنترال إلى مكان آخر، وأتسلم المبنى دون أي ضرر أو خسائر."
بيع سنترال رمسيس
في سياق متصل، أكد مدبولي أن خطة الدولة لتطوير منطقة وسط البلد قائمة بالفعل، وتهدف إلى إعادة استغلال الأصول العقارية المهجورة أو غير المستغلة بالشكل الأمثل، دون أن يكون لذلك أي علاقة بحادث سنترال رمسيس.
بيع سنترال رمسيس
وقال: “هناك العديد من العقارات في وسط البلد خرجت عن وظيفتها الأساسية، وتحولت إلى مخازن أو أنشطة غير مناسبة، وهدفنا هو إعادة هذه المنطقة الحيوية لتكون نموذجًا للحي التراثي الراقي، ولكن ذلك لا علاقة له مطلقًا بما جرى في سنترال رمسيس”.
اندلع مساء الإثنين حريق هائل في سنترال رمسيس، مبنى الجوهرة لشركة المصرية للاتصالات بميدان رمسيس، القلب النابض للبنية التحتية الاتصالية في مصر؛ بدأت النيران في الطابق السابع بخزانة للمعدات والمكاتب الإدارية، وانتشرت لعدة طوابق قبل أن سيطرة الحماية المدنية عليه بعد نحو 13 ساعة.
يُعد سنترال رمسيس من أقدم وأهم البنى التحتية الحيوية في قطاع الاتصالات بمصر، ويقع في قلب العاصمة القاهرة بميدان رمسيس.
على مدار سنوات، كان السنترال بمثابة العمود الفقري لشبكة الاتصالات الأرضية والمحمولة، حيث تعتمد عليه شركات المحمول الأربعة (فودافون – أورنج – اتصالات – وي) في إنهاء جزء من حركة المكالمات وخدمات البيانات، بما في ذلك المكالمات البينية (Inter-operator traffic) وربط الشبكات ببعضها وبالإنترنت الدولي.
اقرأ أيضا:"
ارتفاع عدد ضحايا حريق سنترال رمسيس إلى 4 وفيات و33 مصابًا
قرار استثنائي من البنك المركزي المصري برفع الحد الأقصى اليومي للسحب النقدي
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.