أبدى الإعلامي تامر أمين، دهشته من بيان الاعتذار الذي أصدرته الإعلامية والفنانة التشكيلية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، بعد اتهامها بسرقة أعمال فنية لفنانين أوروبيين، مشيرًا إلى أن البيان كان غامضًا ويفتقر إلى التوضيح.
مش لوحة بالغلط.. دول 3 لوحات!
وخلال تقديمه برنامج «آخر النهار» المذاع على فضائية النهار مساء الاثنين، قال أمين: «البيان، أنا الحقيقة لم أفهمه.. الطبيعي في أي اعتذار يكون فيه توضيح للخطأ أو ذكر سبب سوء الفهم».
وأضاف مستنكرًا: «هي قالت إن مرورها بظروف صعبة وطلاقها لا يبرر ما فعلته.. طيب إيه السبب بقى؟».
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بلوحة واحدة نُسبت إليها بالخطأ، بل بـ 3 لوحات فنية على الأقل، بينها واحدة لفنانة دنماركية، واثنتان لفنان فرنسي.
مشاكلها الشخصية تلاحقها في حياتها المهنية
وربط أمين بين أزمة الطلاق من الفنان أحمد السقا والتطورات الأخيرة في مسيرتها الفنية، قائلًا:
المشاكل لا تأتي فرادى، بل تأتي جملة واحدة
وسرد كيف كانت مها الصغير تقدم نفسها عبر البرامج الإعلامية كفنانة تشكيلية لها قيمة وأثر عالمي، قبل أن تتعرض لما وصفه بـ"الصدمة الكبيرة" بعد ظهور فنانة دنماركية تتهمها بسرقة إحدى لوحاتها.
كارثة فنية.. والاعتذار لم يُنهِ القصة
وأكد أمين أن سرقة الملكية الفكرية تُعد "كارثة كبيرة جدًا" في الأوساط الفنية العالمية، مشيرًا إلى أن البيان الأول لمها الصغير لم يُنهِ الجدل، بل ظهر لاحقًا فنان فرنسي اتهمها بسرقة لوحتين إضافيتين، ما دفعها إلى توسيع دائرة الاعتذار لتشمله هو الآخر.
وقال ساخرًا: «قامت مها الصغير فاتحة قوس الاعتذار وأضافت الفنان الفرنسي.. وقالت له: حقك عليّا يا عم الحاج كمان، أنا غلطانة».
هل الأزمة تصب في مصلحة أحمد السقا؟
واختتم تامر أمين تعليقه بتلميح إلى أن الأزمة الحالية قد تكون في مصلحة أحمد السقا، قائلًا:
«الأكيد، بما لا يدع مجالًا للشك، إن اللي حصل لمها بالتأكيد يصب في مصلحة مين؟.. أيوه.. أحمد وأحمد».
إقرأ المزيد
فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بسرقة لوحتها الفنية
الحبس ينتظر الإعلامية مها الصغير بتهمة سرقة لوحة فنية من فنانة دنماركية
أول تعليق من الفنانة الدنماركية على واقعة اتهام مها الصغير بسرقة لوحتها الفنية
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
