أكد الإعلامي عمرو أديب أن هناك بدائل لدى شركات الاتصالات لاستمرار خدماتها في حال حدوث طوارئ، مشيرا إلى أن هناك مشكلة ربما حدثت في أجهزة التراسل وأدت إلى قصور في الخدمات بمناطق واسعة في الجمهورية نتيجة حريق سنترال رمسيس.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "عندما يحدث أي مشكلة للأجهزة التي هي مسؤولة عن الاتصالات، تبتدي أجهزة أخرى، يعني دي لما تقف، أجهزة أخرى تقوم مرة أخرى بالعمل، ولكن هذا الأمر يأخذ وقتا".
وأضاف: "يعني واحد يقول لي يا عمرو، يعني هو لو الموضوع ده باز في رمسيس، البلد تقف؟" لا، البلد ما تقفش، في حاجة اسمها أجهزة التراسل، ولكن هذا التراسل حصل فيه مشكلة ما".
وتابع: "سألت إيه هي المشكلة؟ للأسف، لأنه الشخص اللي بيفهم في هذا الأمر لا يستطيع أن يكون معي على الهواء، لأسباب يعني قال لي أيوه، هو ممكن يبقى في مشكلة إن الشركات اللي شغالة أو كله بيحاول يوقف الأجهزة بتاعته، علشان ماحدش عارف مقدار المشكلة إيه".
وواصل: "يعني بيبقى في نوع من أنواع درجات الأمان والتأمين، فممكن الموضوعات اللي هي إعادة الكوميونيكيشن أو إعادة الاتصال تاخد وقت إنما هناك نظام، إنه عندما يتوقف عمل أجهزة معينة، هناك نظام لإعادة هذه الأجهزة".
وأكمل: "السؤال اللي لازم أو اللي أنا سألته يعني طيب إذا كان الدورين دول من الأهمية بمكان، وفيهم أجهزة تكييف وآخره، أليست هناك أجهزة إطفاء ذاتي؟".
وأوضح: "يعني معلوماتي، اللي بنشوفها في الأفلام العلمية وأفلام الأكشن، إنه عندما يكون هناك مكان حساس زي المكان ده، عندما تطلع فيه شرارة ودي معلومات ساذجة لأن إحنا مستنيين، زي ما بقول لحضراتكم، بيان وزارة الاتصالات، إنه يبدأ الإطفاء الذاتي في المكان".
وذكر: "يعني في دقائق معدودة يتم إطفاء أي شرارة فقال لي الرجل الذي يفهم في هذا الأمر – ودي شغلته لا يستطيع أحد أن يفهم ماذا حدث إلا عندما يدخل مهندسي وخبراء المعمل الجنائي".
واختتم: "قال لي إنه الكابلات أو الأجهزة اللي موجودة دي، بعد الحرائق أو بعد ما يكون في شيء صعب هذا القدر من الحريق بيخلي التعامل مع هذه الأمور والكابلات يحتاج وقت طويل حتى يبرد، حتى يمكن التعامل معاه من قبل المعمل الجنائي لكي نتعرف ماذا يحدث".