زعم قائد ما يسمى بـ"القوات الشعبية" في غزة ياسر أبو شباب أنه يتحرك بدعم من السلطة الفلسطينية ويريد عودة الأسير الإسرائيلي "البريء" إلى "دياره"، متعهدا بمواصلة القتال ضد "حماس".
وفي التفاصيل، قال أبو شباب لـصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الميلشيات التي يقودها مسلحة بأسلحة إسرائيلية تقاتل حماس في غزة.
وأكد بـ"فخر" في مقابلة حصرية هي الأولى من نوعها مع وسيلة إعلام إسرائيلية أنه يقود "مجموعات مناهضة للإرهاب في قطاع غزة"، على حد تعبيره.
ويعتبر أبو شباب في قطاع غزة خائنا، وأعلنت عائلة أبو شباب في قطاع غزة يوم 30 مايو الماضي، براءتها الكاملة منه بعد تأكد تورطه في أعمال تخدم إسرائيل. وأصدرت العائلة بيانا قالت فيه إن معلومات موثوقة كشفت انخراط ياسر أبو شباب في ممارسات مشبوهة بعد ادعائه العمل في تأمين المساعدات الإنسانية، وإنها أهدرت دمه.
وفقا لما أوردت "يديعوت أحرونوت"، عاد أبو شباب إلى قطاع غزة قبل نحو شهرين من 7 أكتوبر الذي وصفه بـ"اليوم المرير".
ومع بداية الحرب، انتقل أبو شباب إلى منطقة المواصي، التي أعلنتها إسرائيل "منطقة آمنة"، زاعما أنه بدأ بالتواصل مع أفراد في السلطة الفلسطينية وهم "يدعمونني ومن معي"، بحسب قوله.
وحسب ما نقلت الصحيفة العبرية، كان أول من دعمه هو "محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي استجاب لطلبه وقدم لهم المساعدة"، وقال "قررت، بدعم من السلطة الفلسطينية، أن أفعل شيئا وأؤسس مجموعة أبو شباب"، على حد قوله.
وتابع : "بدأت بإيقاف الشاحنات، وأخذ الطعام .. فعلت ذلك لأشهر"، على حد تعبيره
المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، رجب نفى في تصريحات سابقة خاصة لقناة "سكاي نيوز عربية" وجود أي علاقة لأي من أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"ياسر أبو شباب" ومجموعته المسلحة.
وفي ما يتعلق بالاتفاق الجاري التفاوض عليه لوقف إطلاق النار، يقول أبو شباب: "نريد أن يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى منازلهم.. لن نغادر القطاع وسنواصل القتال ضد حماس حتى آخر واحد منا"، كما يقول.
ووفق ما جاء في الصحيفة، "نسق أبو شباب عمليات مجموعته في منطقة رفح وحماية حياتهم مع الهباش، الذي نقل لهم مساعدات إنسانية مباشرة".
وحول العلاقة مع إسرائيل، قال أبو شباب: "نحن أهل سلام وأخوة ولا نريد الحروب. علاقتنا فقط مع السلطة الفلسطينية، هذا كل شيء"، على حد زعمه.
فصائل المقاومة الفلسطينية: العميل أبو شباب وعصابته دمهم مهدور
من جهتها، أكدت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" أنه "في ظل ما يتعرض له الشعب من حرب إبادة وتجويع صهيونازية على يد العدو المجرم، تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب مستغلةً وجود قوات الاحتلال على الأرض ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته وعينه".
وأضافت في بيان: "العميل أبو شباب وعصابته خارجون عن الهوية الوطنية، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من كافة فصائل مقاومتنا وقواه منبوذة من عموم أبناء شعبنا الحر العزيز، ولن نرحم أيا منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.