أخبار عاجلة
مسلم يطرح أحدث أغانيه "لقيتك شر" -
أساتذة يحتجون في مراكش -
بلاغ يعلق على وفاة أستاذ في البيضاء -

الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم على السفينة "ماجيك سيز" الغارقة بالبحر الأحمر

الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم على السفينة "ماجيك سيز" الغارقة بالبحر الأحمر
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم على السفينة "ماجيك سيز" الغارقة بالبحر الأحمر

أعلن المتمردون الحوثيون اليوم الاثنين مسؤوليتهم عن الهجوم على ناقلة البضائع السائبة "ماجيك سيز" التي تغرق الآن في البحر الأحمر.

 

وجاء إعلان المسؤولية على لسان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان مسجل مسبقا.

 

وقال سريع "إن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفت سفينة ماجيك سيز التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".

 

وأوضح أن العملية نفذت بزورقين مسيرين و5 صواريخ باليستية ومجنحة و3 طائرات مسيّرة، وقد أصابت السفينة في البحر الأحمر إصابة مباشرة، "وهي الآن معرضة للغرق وقواتنا سمحت للطاقم بمغادرة السفينة بسلام".

 

وقد تسبب الهجوم أمس الأحد في اشتعال النيران في الناقلة "ماجيك سيز"، مما دفع طاقمها المؤلف من 22 شخصا إلى مغادرتها وتم نقلهم بأمان.

 

وأشار سريع إلى أن عملية الاستهداف" جاءت بعد نداءات وتحذيرات وجهتها قواتهم البحرية للسفينة المذكورة إلا أن طاقمها رفض كل تلك التحذيرات".

 

وأردف بالقول "لن نتردد في استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تابعة لهذه الشركة التي تعاملت مع العدو الصهيوني وقامت بانتهاك الحظر".

 

وأكد المتحدث العسكري للحوثيين "أن سفن هذه الشركة هدف مشروع لقوات جماعته في أي مكان تطاله أيديهم، وتتحمل هي كامل المسؤولية".

 

كما اكد استمرار عملياتهم لمنع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وتعطيل ميناء أم الرشراش واستهداف عمق الكيان الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

 

وفي وقت سابق، أدانت الولايات المتحدة الهجوم الحوثي الأخير الذي استهدف السفينة التجارية "ماجيك سيز" أثناء عبورها البحر الأحمر.

 

ويعد هذا الهجوم هو الأول الذي ترد بلاغات عنه في الممر البحري الحيوي منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.

 

وكانت الجماعة المتحالفة مع إيران قد توقفت عن شن الهجمات المسلحة في البحر الأحمر، في إطار الهدنة المتفق عليها مع الولايات المتحدة مطلع مايو الماضي.

 

وفي أعقاب الهجوم على السفينة، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في وقت مبكر من اليوم الاثنين استهدفت موانئ ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورد المتمردون بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

 

وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى جذب القوات الأمريكية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعد أن استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمردين في حملة غارات جوية كبيرة.

 

وجاء الهجوم على السفينة في لحظة حساسة في الشرق الأوسط، حيث أن وقف إطلاق نار محتمل في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على المحك، وتدرس إيران ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات حول برنامجها النووي بعد الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقعها النووية الأكثر حساسية وسط حرب إسرائيلية ضد إيران.

 

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه إلى واشنطن للقاء ترامب.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس الكثيب.

 

وتابع أن "هذه الموانئ يستخدمها النظام الإرهابي الحوثي لنقل الأسلحة من النظام الإيراني، والتي يجري توظيفها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها".

 

وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إنه استهدف سفينة "جالاكسي ليدر"، وهي سفينة لنقل المركبات استولى عليها الحوثيون في نوفمبر2023 عندما بدأوا هجماتهم في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.

 

وقال الجيش الإسرائيلي: "قامت قوات الحوثيين بتركيب نظام رادار على السفينة، واستخدموه لتتبع السفن في الساحة البحرية الدولية لتسهيل المزيد من الأنشطة الإرهابية".

 

ثم رد الحوثيون بهجوم صاروخي على ما يبدو على إسرائيل.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إنه حاول اعتراض صاروخ، لكن يبدو أنه أحدث تأثيرا، على الرغم من عدم ورود تقارير على الفور عن وقوع إصابات جراء الهجوم.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أحمد السقا يؤدي حركات استعراضية قتالية على الهواء مباشرة وعمر أديب "يعلق"
التالى وزير الرياضة: ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق الحقيقية لبناء دولة راسخة بمؤسساتها