في إطار جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة الأمن والأمان النووي والإشعاعي، واصلت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حملتها التوعوية بمحافظات الوجه البحري، حيث نظّمت ندوة توعوية مميزة داخل مكتبة مصر العامة بمدينة دمياط، بهدف رفع وعي المواطنين بدور الهيئة التنظيمي والرقابي، والرد على المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالأنشطة النووية والإشعاعية، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات إقليمية.
واستهلّت الفعالية الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بالهيئة، بعرض تقديمي تناول نشأة الهيئة، وأبرز مهامها، والوضع الإشعاعي داخل مصر، مع التأكيد على ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية المعتمدة.
وأكدت “المناوي” أن الهيئة تُكثف من تواصلها مع المواطنين عبر موقعها الرسمي، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال التعاون مع الإعلام والصحافة لنشر البيانات الموثوقة ودحض الشائعات، مشيرة إلى أهمية الحملة التوعوية التي أطلقتها الهيئة بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، بالتعاون مع مكتبات مصر العامة.
وشملت اللقاءات السابقة للحملة محافظات: القليوبية، القاهرة، الجيزة، والإسماعيلية، ويأتي لقاء دمياط في سياق تنفيذ الخطة التوعوية لعام 2025، وفقًا للبروتوكول الموقع بين الهيئة ومكتبة مصر العامة، التي تستهدف أيضًا فروع دمياط الجديدة وعزبة البرج خلال الفترة المقبلة.
وشهدت الفعالية حضورًا مميزًا من ممثلي الهيئة والمكتبة، على رأسهم:
- أكرم فياض، مدير مكتبة مصر العامة بدمياط
- الأستاذ رامي عفيفي، كبير أخصائيي التواصل الاستراتيجي بالهيئة
- محمود جودة، كبير أخصائيي العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الهيئة
- بالإضافة إلى فريق مكتبة مصر العامة وفئة من رواد المكتبة.
واختُتمت الفعالية بورشة عمل تفاعلية للأطفال (6 – 12 عامًا)، داخل قاعة الأنشطة والهوايات، تضمنت سرد قصص تعليمية ورسمات توعوية لتعريفهم بالأنشطة النووية والإشعاعية، كما أُعلن عن تنظيم زيارة ميدانية لمقر الهيئة بالقاهرة تشمل جولة داخل مركز التوعية التفاعلي الذي يحتوي على نماذج ثلاثية الأبعاد للمرافق الخاضعة للرقابة
