حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الإثنين، من انهيار شامل لمنظومة الغذاء في قطاع غزة، مؤكداً أن منع دخول المساعدات الإنسانية يعني قتل المزيد من المدنيين، في ظل اشتداد المجاعة وغياب أدنى مقومات الحياة.
وأوضح المكتب، في بيان نقله موقع "معا" الفلسطيني، أن الأسر الغزية تُجبر على المجازفة بحياتها لتأمين الطعام، وسط استمرار الحصار والغارات الجوية، مضيفاً أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال، وأن حليب الرضع شارف على النفاد التام.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن ستة فلسطينيين، بينهم طفل، استُشهدوا وأُصيب 15 آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت عيادة الرمال وسط مدينة غزة، ليل الأحد.
وأوضحت الوكالة أن الغارة وقعت في شارع الوحدة، وتسببت في دمار كبير وإصابات خطيرة، رغم أن العيادة تُعد من المرافق الطبية القليلة التي لا تزال تقدم خدماتها في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية في القطاع.
كما أشارت المصادر الطبية في غزة إلى أن عدد الشهداء يوم الأحد وحده بلغ 100 شهيد، بينهم 11 من منتظري المساعدات الإنسانية، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها القطاع.
وتتوالى التحذيرات الدولية من خطر مجاعة جماعية في غزة، في وقت تتعثر فيه جهود إدخال الإغاثة، بينما تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وانهيار شبه تام للبنية التحتية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
