تدعم شركة أدنوك للحفر خطط الإمارات لرفع إنتاجها النفطي إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027 وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز من خلال أسطول متكامل يعمل وفق أحدث التقنيات العالمية.
وفي هذا الإطار، حقّقت شركة الحفر الإماراتية معدل تشغيلٍ كامل بنسبة %100 لأسطولها، بعد دخول الحفّارتين البحريّتَين عاليتَي المواصفات "الجُرْف" و"دانة" رسميًا حيّز الخدمة.
ومع انضمام الحفارتين يرتفع عدد حفّارات أدنوك للحفر العاملة، وفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) إلى 34 حفّارة بحرية، ليصبح الأسطول من بين الأكبر على مستوى العالم، وجميعه متعاقدٌ عليه بموجب اتفاقيات طويلة الأمد مع "أدنوك البحرية".
ويعزّز الإنجاز ريادة "أدنوك للحفر" في عمليات الحفر البحري، كما يرسّخ، في الوقت ذاته، مكانة الإمارات بوصفها قوة عالمية موثوقة في قطاع الطاقة، من خلال توفير قدرات إنتاجية كبيرة، وموثوقية عالية، وقيمة مستدامة وطويلة الأجل للسوق.
قيادة جديدة
يأتي الإنجاز الجديد بالتزامن مع إعلان الشركة تعيين عبدالله عطية المصعبي، رئيسًا تنفيذيًا جديدًا للشركة خلفًا لعبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس الحالي للشركة، والمخطط لأن يتقاعد مع نهاية العام الجاري بعد أكثر من 45 عامًا من الخدمة في "أدنوك" و"أدنوك للحفر".
وتفقد أدنوك للحفر إستراتيجية طموحة تركز على تحقيق مزيد من النمو وتعزيز الربحية وخلق قيمة طويلة الأمد، مع ضمان استمرار الأداء المتميز والارتقاء بمعايير الكفاءة عبر جميع العمليات.

وتحولت "أدنوك للحفر" خلال السنوات الماضية إلى شركة خدمات طاقة متكاملة عالية الأداء، مدعومة بالتكنولوجيا المتقدمة وتركز على المستقبل.
وتسعى شركة الحفر الإماراتية إلى تسريع تنفيذ أولوياتها الإستراتيجية والتي تشمل التوسع الإقليمي، وإدماج التكنولوجيا المتقدمة في أعمالها، وتعزيز النمو المستدام.
نجاحات ملموسة
تمكّنت أدنوك للحفر خلال السنوات القليلة الماضية من تطوير قطاع الحفر لتحقيق النمو والتحول المنشود لأعمالها في وقت قياسي.
وتواصل الشركة التركيز خلال المدة القادمة على فرص تطوير موارد الطاقة غير التقليدية، ولا سيما في السوق المحلية، لدعم تحقيق أهداف الإمارات في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز، وأن تكون مُصدّرًا رئيسًا للغاز الطبيعي بحلول عام 2030.
ونجحت شركة الحفر في تقليل مدة عمليات تسليم الآبار بنظام خدمات الحفر المتكاملة، ومن ثم خفض الانبعاثات المرتبطة بها، ومع إدخال منصات الحفر البرية التي تعمل بالطاقة الهجينة؛ ما يُمكِّن الشركة من خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة من عمليات الحفر لديها.
وتأسست أدنوك للحفر عام 1972، وهي تمثّل حلقة وصل لأعمال ونشاطات أدنوك في مجال الاستكشاف والبحث عن النفط والغاز.
وتُعد شركة أدنوك للحفر -بحسب بيانات بترول أبوظبي الوطنية- أكبر شركة حفر متكاملة في الشرق الأوسط، وتعدّ المزوّد الحصري لشركات أدنوك للاستكشاف والتطوير والإنتاج بالحفارات منذ 50 عامًا، وتؤدي دورًا إستراتيجيًا في دعم خطط زيادة السعة الإنتاجية للنفط الخام بنسبة 25%، لتصل إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز للإمارات عبر إنتاج مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..