أخبار عاجلة

موقع الناظور على البحر الأبيض المتوسط يمتع الزوار بمقصد سياحي صاعد

موقع الناظور على البحر الأبيض المتوسط يمتع الزوار بمقصد سياحي صاعد
موقع الناظور على البحر الأبيض المتوسط يمتع الزوار بمقصد سياحي صاعد

لا شك في أنك سمعت عن مدينة الناظور.. ولكن هل جربت زيارتها؟ مدينة ساحلية ساحرة، مطلة على الواجهة المتوسطية، وتقع في شمال شرق المغرب. تُعد هذه الحاضرة، الغنية بمؤهلاتها الطبيعية وبنيتها التحتية، من بين أبرز المدن الساحلية الصاعدة التي تجمع بين جمال الطبيعة وبين تنوع الأنشطة السياحية.

على مر السنوات الأخيرة، لا سيما إثر التغيير الفعلي واللافت للانتباه على مستوى مرافقها ومنشآتها السياحية والترفيهية، تحولت هذه الحاضرة الهادئة إلى وجهة سياحية جذابة بفضل موقعها الاستراتيجي، وتنوعها الثقافي، وتطور خدماتها المرفقية، وازدهار استثماراتها في قطاعات حيوية تساند زخما تعيشه المدينة.

الناظور.. تنتظرك

تتميز هذه المدينة بموقع فريد، على بُعد بضعة كيلومترات فقط من مدينة مليلية المحتلة؛ ما يجعلها نقطة التقاء بين الثقافة المغربية والأوروبية. تطل المدينة على خليج “بوعرك”، وتحيط بها الجبال والغابات والبحيرات؛ ما يمنح الزائر تجربة طبيعية متنوعة. ومن أبرز معالمها الطبيعية بحيرة مارشيكا، وهي إحدى كبريات البحيرات الشاطئية في حوض البحر الأبيض المتوسط.

يمكن للزائر، انطلاقا من البحيرة، القيام بأنشطة مختلفة؛ مثل مراقبة الطيور، والقوارب، وركوب الأمواج. ولذا، تُعد موقعا بيئيا استثنائيا، بالإضافة إلى رأس الماء وقرية أطاليون، وهي مناطق ساحلية تضم شواطئ عذراء وأجواء هادئة مثالية للاسترخاء.

تقدم المدينة كذلك متنزه “كوروكو” الجبلي، الذي يحتل من إقليم الناظور حوالي خمسة آلاف ومائتي هكتار مربع، وهو وجهة مفضلة لمحبي التسلق والمشي في الطبيعة، ويقدم إطلالات بانورامية ساحرة على المدينة والبحر، بالإضافة إلى محطات شاطئية مهمة من قبيل: أركمان، تيبودا، وبوقانة؛ وهي شواطئ تُعرف برمالها الذهبية ومياهها الدافئة والنقية، وتعد من بين أجمل الشواطئ في المنطقة.

ما تفعل في المدينة والضاحية؟

تنتظرك هذه المدينة بمؤهلات سياحية ومرفقية وطبيعية معتبرة، سواء كنت من محبي الاسترخاء أم تبحث عن مغامرة أم تهوى اكتشاف الثقافات. حاضرة الناظور التاريخية والمتوسطية تقدم لك تجارب فريدة؛ منها السياحة البحرية، من خلال رحلات القوارب في بحيرة مارشيكا، والرياضات المائية مثل ركوب الأمواج والتزلج على الماء.

أما بالنسبة للسياحة الجبلية، فيمكن للزائر القيام برحلات التنزه والمشي في جبال “كوروكو” وتافرسيت، فضلا عن السياحة البيئية، من خلال زيارة المحميات الطبيعية والتعرف على التنوع البيولوجي الغني للمنطقة. كما يُمكن للسائح المغربي والأجنبي اكتشاف الأسواق التقليدية، والحرف المحلية، وبعض الأحداث التي يتم تنظيمها بالمدينة.

تأهيل متواصل للمواكبة

يستطيع الزائر للمدينة الساحلية أن يواكب التطور الذي تشهده المدينة، خصوصا على بنيتها التحتية خلال السنوات الأخيرة، بدعم من مشاريع استراتيجية أطلقتها الدولة؛ من قبيل: ميناء الناظور غرب المتوسط، وهو مشروع عملاق من المرتقب أن يجعل المدينة قطبا اقتصاديا وتجاريا مهما، ويعزز من ربطها بالأسواق الدولية.

تتوفر المدينة على مطار العروي – الناظور، وهو مطار دولي يربط المدينة بوجهات أوروبية عديدة مثل: فرنسا، بلجيكا، وألمانيا؛ مما يسهل على الجالية المغربية والسياح الأجانب الوصول إليها.

كما تتوفر المدينة كذلك على شبكة طرق حديثة، تربطها بمختلف مدن الجهة الشرقية كوجدة وبركان والدريوش، إضافة إلى مشروع الطريق السريع المرتقب الذي سيزيد من تدفق الزوار.

لك ما تشاء..

تزخر الناظور بعرض فندقي متنوع يرضي جميع الأذواق والميزانيات؛ منها فنادق فاخرة (4 و5 نجوم) توفر خدمات راقية، ومسابح، وسبا، وإطلالات على البحر، وقاعات مؤتمرات، وكذا فنادق متوسطة وتصنيف 3 نجوم، تقدم إقامة مريحة بأسعار معقولة وخدمة جيدة للمسافرين العاديين والعائلات.

مدينة الناظور تتضمن كذلك إقامات سياحية وبيوت ضيافة وشققا يمكن حجزها، باعتبارها خيارا مفضلا للعائلات أو المجموعات، وغيرها من أشكال الإقامة التي تجد المدينة مجهزة بخدمات متطورة تلبي حاجيات السكان والزوار على حد سواء، خصوصا مراكز التسوق والمرافق تجارية، إلى جانب محلات الملابس المحلية والعلامات العالمية.

تعدك المدينة أيضا بمطاعم ومقاهٍ متنوعة، تقدم مزيجا من المأكولات المحلية والمغربية وكذا المتوسطية والأوروبية، مع إطلالات رائعة على البحر، فضلا عن الفضاءات الترفيهية المتمثلة في المنتزهات وكورنيش بحري جديد ومرافق للأطفال والعائلات.

غنى وعمق ثقافي

رغم الأنفاس التحديثية والعصرية التي تحملها، فإن الناظور تحافظ على هويتها الثقافية المتنوعة، حيث تُعد بوتقة تنصهر فيها الأمازيغية والعربية والأثر الإسباني.

ويرى أبناء المنطقة أن من مظاهر هذا الغنى الأسواق التقليدية؛ مثل: سوق أولاد ميمون وسوق الخميس، والأهازيج والموسيقى الريفية الأصيلة، والحرف اليدوية مثل صناعة الزرابي على غرار “الزربية البويحياوية” والفخار ببني سيدال، إلخ.

وتسعى الناظور إلى أن تكون وجهة سياحية عالمية مستدامة، بفضل المشاريع الكبرى مثل: إعادة تأهيل ضفاف مارشيكا، وإنشاء كورنيش سياحي يمتد على طول الساحل، وتشييد فنادق ومركبات ترفيهية جديدة. ولذلك، تستطيع هذه المدينة بحكم ما تتميز به من تلبية الطلب السياحي المتزايد في ظل الدينامية الوطنية بشكل عام.

لماذا تقترح هسبريس وجهة الناظور؟

لأنها ببساطة قِبلَة تقدم لك كل شيء دفعة واحدة: طبيعة متنوعة بين البحر والجبال والبحيرات، تجارب ثقافية أصيلة، أنشطة رياضية وترفيهية في بيئة هادئة وآمنة، بنية فندقية متكاملة وخدمة ذات جودة وموقع استراتيجي قريب من أوروبا. الناظور هي وجهتك المثالية، سواء لقضاء عطلة عائلية أم رحلة استكشاف فردية أم حتى للاستثمار السياحي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس مجلس الدولة الصيني يزور مصر في 9 و10 يوليو الجاري لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
التالى بورصة الكويت تغلق تعاملات الأحد على ارتفاع مؤشرها العام 44.52 نقطة