تناولت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة حادثة الاعتداء على معلمة مسيحية، التي تعرضت لهجوم من مجموعة من السيدات خلال محاولتها منع الغش الجماعي داخل إحدى لجان الثانوية العامة، معتبرة أن هذه الواقعة تعكس أزمة عميقة تتعلق بالهوية وتوظيف الدين كوسيلة للضغط والتخويف الفكري.
تصريحات الكاتبة الصحفية سحر الجعارة
وضحت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة في تدوينة ناقدة أن هذه الواقعة تحمل رمزية قوية يمكن أن تكون مادة لفنان يريد التعبير عن الرعب الذي قد يعيشه شخص أثناء محاولة القيام بعمله بمواجهة جماعة تحمي الغش وتمنع عنهم السيطرة على الأوضاع. وأشارت إلى الصور المتداولة للحادثة باعتبارها تجسيدًا لما يحدث.
أضافت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة أن روح هذه المعلمة التي منعت الغش ربما تظهر فقط من خلال صفات شكلية كعدم ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أن القضية لا زالت أكبر من الجوانب التعليمية، بل تمس جوهر المجتمع وقيمه الأساسية. ووصفت الموقف بأنه يجسد صراعًا بين الحق والباطل، حيث تواجه امرأة مسيحية ضميرها بينما يتم استخدام الدين لتبرير تصرفات خاطئة.
اختتمت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة تعليقها بتأكيد على أن هذه المأساة لا يجب أن تُغض الطرف عنها، مطالبة بالبحث عن المدرسة التي شهدت الحادثة، وتساءلت عن دور القانون وهيبة الدولة في مواجهة مثل هذه المشكلات التي تعصف بأسس الهوية الاجتماعية وتشجع على استغلال الدين كأداة تخويف.
تعرض معلمة لاعتداء من قبل مجموعة من أولياء الأمور
أظهر مقطع فيديو تعرض إحدى المعلمات في مدرسة بمصر لاعتداء من قبل مجموعة من أولياء الأمور، وذلك بعد رفضها السماح للطلاب بالغش خلال امتحانات الثانوية العامة.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، بدأت الحادثة عندما قامت المعلمة بجمع أوراق الإجابة من الطلاب عقب انتهاء اختبار مادة اللغة الأجنبية الأولى. هذا التصرف أغضب بعض أولياء الأمور الذين كانوا في انتظار أبنائهم خارج المدرسة، حيث حاولوا التدخل لتسهيل عملية الغش.
وسرعان ما تصاعدت الأمور من خلاف لفظي إلى اعتداء كلامي، أعقبته محاولة اعتداء جسدي على المعلمة داخل محيط المدرسة.
