يواجه النادي الأهلي تحديًا جديدًا في سوق الانتقالات، حيث تكشف الكواليس عن سياسة “صفقات الرد” التي يتبعها نادي سيراميكا كليوباترا، والتي تُعيق جهود “القلعة الحمراء” في التعاقد مع بعض اللاعبين المستهدفين، ويبدو أن سيراميكا يطلب لاعبين من الأهلي مقابل التفريط في نجومه، مما يُعقد مسار المفاوضات.
ورغم رغبة الأهلي في الإبقاء على الدبيس، إلا أن سيراميكا متمسك بشدة بإتمام الصفقة بهذه الطريقة، ومع استمرار سيراميكا كليوباترا على هذه السياسة في صفقاته مع الأهلي، قد يتجه “المارد الأحمر” نحو بدائل أخرى، مثل التعاقد مع توفيق محمد لاعب بتروجيت، لفك أزمة تدعيم هذه المراكز الحيوية.
تُعد سياسة “الصفقات المتبادلة” أو “صفقات المقايضة” أمرًا شائعًا في سوق الانتقالات، خاصة بين الأندية التي ترتبط بعلاقات جيدة أو تسعى لتحقيق مصالح متبادلة، ومع ذلك، يمكن أن تتحول هذه السياسة إلى أداة لعرقلة المفاوضات إذا كانت مطالب أحد الأطراف تفوق رغبات الطرف الآخر، أو إذا كانت تُستخدم كورقة ضغط.
في حالة الأهلي وسيراميكا كليوباترا، يبدو أن الأخير يستغل اهتمام الأهلي بنجومه لتدعيم صفوفه بلاعبين من “القلعة الحمراء” يمتلكون إمكانات عالية، حتى لو كانت رغبة الأهلي في التخلي عنهم محدودة.
هذه الطريقة تُظهر أن الأندية المتوسطة والصغيرة باتت تتمتع بقوة تفاوضية أكبر في ظل ازدياد قيمة اللاعبين، ورغبتها في تحقيق أقصى استفادة من صفقاتها مع الأندية الكبرى. على الأهلي الآن أن يُعيد تقييم استراتيجيته
شاركها
شاهد أيضاً
نفى الإعلامي أمير هشام بشكل قاطع، مساء اليوم الأحد، أن يكون النادي الأهلي قد تفاوض …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها