قانوني يكشف عن حل لأزمة الإيجار القديم في يد المالك حسم المشكلة بهذة الطريقة | صوت المسيحي الحر
الإيجار القديم
تظل أزمة قانون الإيجار القديم واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وشائكية في المجتمع المصري حيث تمس حياة ملايين الملاك والمستأجرين وفي ظل السعي للوصول إلى حل ينهي هذا الجدل الممتد لعقود تظهر مقترحات قانونية جديدة تحمل في طياتها بعض الحلول ولكنها في الوقت نفسه لا تخلو من الثغرات التي قد تزيد الأمر تعقيدًا بدلًا من حله.
في محاولة لتقديم رؤية عملية تساهم في حل المعضلة يقترح المحامي ياسر محمد هيبة حلًا مبتكرًا يتمثل في أن يقوم مالك العقار بدور إيجابي في تسهيل انتقال المستأجر حيث يمكن للمالك أن يساهم في تمويل شقة بديلة للمستأجر أو أن يدفع له قيمة مقدم شقة جديدة ضمن مشروعات الإسكان التي تطرحها الحكومة وهو حل يهدف إلى تحقيق التوازن بين حق المالك في استرداد ملكيته ومراعاة الظروف الاجتماعية للمستأجر.
شدد هيبة على أن الحكومة في عرضها لمشروع القانون الجديد قد أغفلت بشكل كامل التعديلات الجوهرية التي طرأت بالفعل على عقود الإيجار الخاصة بالوحدات غير السكنية بموجب القانون رقم 6 لسنة 1997 والذي أجرى تعديلات كبيرة على القيمة الإيجارية لهذه الوحدات وهو ما يعني أن المشروع الجديد يتعامل مع القضية كما لو لم تحدث أي تغييرات سابقة.
أوضح أن تلك التعديلات السابقة لم تكن شكلية بل أدت إلى تعديل القيمة الإيجارية لعدة أمثال قيمتها الأصلية وفقًا لتاريخ بناء العقار كما أقرت زيادة سنوية بنسبة 10% تم تعديلها لاحقًا بموجب القانون رقم 14 لسنة 2001 لتتراوح بين 1% و2% سنويًا حسب تاريخ بناء العقار وهو ما يعني أن أجرة الأماكن غير السكنية أصبحت مرتفعة بالفعل حاليًا وقد خلا مشروع القانون الحالي من أي إشارة للأثر القانوني والمالي لهذه الزيادات.
كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة.