حالة من الجدل الواسع أشعلها النجم محمد سعد، بعد تصدّره مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع تسريب أنباء انطلاق تصوير أحدث أفلامه السينمائية بعنوان "هلا بالخميس"، وسط تكتم شديد من فريق العمل، وكأن الجميع داخل غرفة مغلقة لا يدخلها إلا الضوء الفني فقط!
اللافت في الأمر أن الفيلم الجديد يأتي بعد النجاح الكاسح الذي حققه محمد سعد مؤخرًا من خلال فيلمه "الدشاش"، الذي أعاد إليه بريقه السينمائي بعد سنوات من الغياب والتجارب المتواضعة، محققًا رقمًا قياسيًا بتصدره قائمة المشاهدات على منصة نتفليكس العالمية، ومحققًا إيرادات ضخمة عند طرحه بالسينمات.
ويبدو أن سعد قرر ركوب موجة النجاح من جديد ولكن هذه المرة بخطة أكثر دهاءً، حيث اختار العمل في صمت، مبتعدًا عن ضوضاء التسويق المعتاد، ليفاجئ جمهوره بـ"هلا بالخميس"، في عودة جديدة مع المنتج محمد رشيدي، الذي كان خلف تجربة "الدشاش" ونجاحها الاستثنائي.
الفيلم الجديد لا تزال تفاصيله مغلقة بإحكام، إلا أن مصادر من داخل الكواليس أكدت أن العمل سيكون مختلفًا شكلاً ومضمونًا، ويُراهن على إعادة تقديم محمد سعد بشكل عصري دون الابتعاد عن هويته الكوميدية التي صنع بها مجده.
ويُذكر أن فيلم "الدشاش" كان بطولة ضخمة شارك فيها:
محمد سعد باسم سمرة زينة خالد الصاوي نسرين أمين نسرين طافش مريم الجندي رشوان توفيق
وهو من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز، ومن إنتاج رشيدي فيلمز – محمد رشيدي.
وبينما التزم محمد سعد الصمت الكامل تجاه ما يتم تداوله على السوشيال ميديا، ارتفعت أصوات محبيه عبر تويتر وفيسبوك مطالبين بكشف تفاصيل أكثر، فيما رأى آخرون أن هذه "اللعبة الذكية بالصمت" هي ما جعلت اسم محمد سعد يُشعل "الترند" من جديد، ويتصدّر "جوجل" كأن الجمهور لم يتوقّف عن حبه يومًا.
فهل نشهد عودة حقيقية للنجم الذي طالما ملأ القلوب ضحكًا؟
وهل "هلا بالخميس" هو المفتاح الذهبي لبداية جديدة في مشوار محمد سعد الفني؟
الأيام القادمة ستحمل الإجابة، لكن المؤكد الآن أن محمد سعد عاد.. والعودة هذه المرة ليست عادية أبدًا!
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.