الاثنين 14 ابريل 2025 | 04:38 صباحاً

الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة
فتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين، مشيدًا بالدور المحوري لمجلس الأعمال المصري السعودي في ترسيخ الشراكات الاقتصادية، لا سيما في قطاعي الصحة والتنمية البشرية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية جمعته بأعضاء المجلس، بهدف بحث آليات الدفع المشترك نحو استثمارات فعالة ومستدامة تواكب رؤية مصر 2030 والسعودية 2030، في ظل التحولات الاقتصادية الكبرى التي يشهدها الإقليم.
الصحة منصة انطلاق للتنمية
أكد عبدالغفار أن العلاقات المصرية السعودية ليست فقط تاريخية واستراتيجية، بل أصبحت اليوم نموذجًا للتكامل العملي، مشيرا إلى أن قطاع الصحة يمثل بوابة كبرى لجذب الاستثمارات السعودية، بفضل ما توفره مصر من كوادر بشرية مؤهلة، وفرص واعدة.
وشدد على التزام الحكومة المصرية بتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين، مع تقديم حوافز وتسهيلات تضمن بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة.
كوادر مصرية ومعايير عالمية
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك طاقات طبية وتمريضية مؤهلة بمعايير عالمية، مما يجعلها بيئة خصبة لبناء شراكات نوعية في إنشاء المستشفيات وتطوير البنية التحتية الصحية، مع تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين المصري والسعودي لتعزيز جودة الخدمات العلاجية.
من جانبه، صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الجلسة تناولت أهمية استمرار الحوار بين رجال الأعمال في البلدين، مشيرًا إلى توافق الرؤى حول تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وتحويل الفرص المطروحة إلى مشاريع تنموية حقيقية تخدم تطلعات شعبي البلدين وتحقق التكامل الاقتصادي المنتظر.
اقرأ ايضا