أكد الكاتب والمحلل السياسي عمار جلو أن إيران تبدي انفتاحًا على عملية تفتيش منشأتها النووية ولكنها اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتواطؤ في قصف منشأتها.
وقال جلو في مداخلة مع قناة "النيل للأخبار": "هناك اتهامات صدرت عن إيران لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعضائها، وتم تعليق العمل مع الوكالة والقانون الذي صدر مؤخرا في إيران بتعليق التعاون مع الوكالة ملزم للدولة الإيرانية".
وأضاف: "الطرفان الإيراني والأمريكي، لم ينقطعا عن الحديث عن الرغبة بالحلول الدبلوماسية، ولكن ما بعد الضربات التي تعرضت لها إيران، أتوقع أن طاولة الحل الدبلوماسي ستكون أقصى وأوسع بالنسبة للشروط".
وتابع: "كلا الطرفين تعنتا بالشروط التي أدت إلى التصعيد الأخير، سواء عدم قبول طهران للتخصيب الصفري، في المقابل أن الولايات المتحدة تصر على أن التخصيب الطبي هو المؤشر الوحيد لضمان عدم ذهاب طهران إلى التسلح النووي".
وعن إمكانية دخول السعودية كطرف بالوساطة، قال جلو: "لا أشكك بقدرة المملكة العربية السعودية على الوساطة وإنجاحها، ولكن الطرف الإيراني يرفض أي دولة من مجلس التعاون الخليجي لتبني الوساطة، وكان هذا المؤشر من خلال رسالة إلى الإمارات العربية المتحدة ما قبل بدء المفاوضات مع الجانب الأمريكي، أنه إمكانية أن تكون هي الوسيط في المفاوضات، ولكن إيران جنحت إلى الذهاب إلى سلطنة عمان، باعتبارها هي الطرف الأقرب أو المأمول لها، ربما من وجهة نظرها".