
أكد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر التزامه بمكافحة الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين، وذلك بتعيين الأسقف الفرنسي تيبو فيرني رئيسا للجنة الاستشارية لحماية الطفل بالفاتيكان، اليوم السبت.
ويحل فيرني، البالغ 59 عاما، محل الكاردينال الأمريكي شون أومالي، مطران بوسطن المتقاعد.
وكان أومالي الرئيس المؤسس لـ”اللجنة البابوية لحماية القُصر”، وهي مجموعة استشارية أسسها البابا الراحل فرنسيس الأول في 2014 لتقديم المشورة للكنيسة بشأن أفضل الممارسات لمكافحة الإساءة للأطفال وحمايتهم.
وفي ظل تفشي فضائح الانتهاكات الجنسية عالميا خلال فترة بابوية فرنسيس التي استمرت 12 عاما فقدت اللجنة في البداية نفوذها، ولم تحقق توصيتها بإنشاء محكمة لمحاكمة الأساقفة الذين تستروا على الكهنة المعتدين أي تقدم.
وبعد سنوات طويلة من الإصلاح والأعضاء الجدد أصبحت اللجنة مكانا يمكن للضحايا الذهاب إليه للاستماع إليهم، ويمكن للأساقفة الحصول على المشورة بشأن صياغة مبادئ توجيهية لمكافحة الانتهاكات.