
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذ خطة استباقية شاملة لتعزيز أمن الطاقة في مصر خلال صيف 2025، من خلال رفع قدرات التغييز إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا عبر أربع وحدات تغييز عائمة، إلى جانب التعاون الإقليمي مع المملكة الأردنية الهاشمية لتوفير مدخل إضافي للطاقة عبر ميناء العقبة.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن الخطة تأتي ضمن المحور الأول لاستراتيجية قطاع البترول، والهادفة إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي وتأمين إمدادات الطاقة لكافة القطاعات، بما يشمل الكهرباء والصناعة والخدمات، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة.
وحدات التغييز الجديدة:
- الوحدة “هوج جاليون” – تعمل بالفعل في ميناء العين السخنة منذ 2024
- الوحدة “إنيرجيوس إسكيمو” – جاهزة للربط برصيف سوميد
- الوحدة “إنيرجيوس باور” – ترتبط برصيف سونكر بالعين السخنة
- الوحدة “وينتر” – تستعد للربط برصيف الشركة المتحدة بدمياط
كما يشمل التعاون مع الأردن استقدام وحدة تغييز خامسة “إنيرجيوس فورس” إلى ميناء العقبة، بطاقة 750 مليون قدم مكعب يوميًا، سيتم ربطها بخط الغاز العربي لتوفير مرونة إضافية في الاستجابة للطوارئ.
بنية تحتية متطورة
وأوضحت الوزارة أنه تم تجهيز أرصفة استراتيجية في موانئ سوميد، سونكر، ودمياط وربطها بالشبكة القومية للغاز، مما يسمح بتنويع مصادر الإمداد وزيادة الاعتمادية خلال فترات الذروة، خاصة في فصل الصيف.
تنسيق حكومي واستجابة مرنة
تتم هذه الجهود بالتنسيق الكامل مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة، وبدعم من الشركات الوطنية المتخصصة في الأعمال البحرية ومد خطوط الأنابيب واختبارات التشغيل، لضمان سرعة الاستجابة لأي متغيرات قد تطرأ على سوق الطاقة.
تأكيد رسمي
وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية التزامها الكامل بتأمين احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي عبر مزيج من تعظيم الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الاستيراد، بما يضمن استدامة إمدادات الطاقة ودعم خطط التنمية الاقتصادية