رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث: "فخورون بمصر.. والأكاديمية العربية نموذج يحتذى به في التنظيم والدعم الرياضي

في حدث رياضي عالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات مصر التنظيمية، استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها الرئيسي في أبي قير نهائي كأس العالم للخماسي الحديث وبطولة العالم للتتابع، وسط إشادة واسعة من الاتحاد الدولي والقيادات الرياضية.

إشادة دولية: "نسخة تاريخية واستثنائية"

خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم السبت بمقر الأكاديمية، أعرب روبرت ستول، رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، عن "فخره وامتنانه" لاستضافة مصر لهذين الحدثين، معتبرًا أن البطولة الحالية تاريخية، كونها أول نسخة تُقام باستخدام رياضة "الموانع" بدلًا من الفروسية، في إطار التطوير المستمر للعبة.

ووجه ستول الشكر لكل من المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، مؤكدًا أن تنظيم البطولة جاء نتيجة جهود كبيرة بدأت من نقطة الصفر.

شريف العريان: مصر جاهزة للبطولات الكبرى

من جانبه، أكد المهندس شريف العريان أن استضافة مصر لهذه البطولات يؤكد على الجاهزية الكاملة لتنظيم أحداث رياضية عالمية، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته الأكاديمية العربية في تقديم نموذج مميز لتنظيم البطولات الدولية.

وأضاف أن هذه الفعاليات تعكس قدرة مصر على تطبيق المعايير الدولية في التنظيم والاستضافة، في وقت تسعى فيه البلاد لأن تكون مركزًا رياضيًا إقليميًا ودوليًا.

الأكاديمية تحصد إشادة الاتحاد الدولي

بدوره، رحّب الدكتور محمد أبو العزم، عميد شؤون الطلاب بالأكاديمية، بالحضور، ناقلًا تحيات رئيس الأكاديمية إلى المشاركين، ومؤكدًا أن الأكاديمية أصبحت اليوم "أحد البيوت الرياضية البارزة" في المنطقة.

وأشار أبو العزم إلى أن الأكاديمية حصلت على جائزة "أفضل تنظيم للبطولة" من الاتحاد الدولي، لكونها أول مؤسسة تستضيف بطولات العالم وفق النظام الجديد، وهو ما يُعد إنجازًا يُحسب للدولة المصرية ولدعمها المتواصل للرياضة.

فخر بالإنجازات والتصنيفات الدولية

واختتم أبو العزم كلمته بالتأكيد على أن الأكاديمية لا تبرز فقط في استضافة البطولات، بل تحصد مراكز متقدمة في التصنيفات الأكاديمية والرياضية الدولية، معربًا عن فخره بما يحققه طلابها من نتائج مشرفة في مختلف المحافل.

ويأتي هذا الحدث ضمن جهود الدولة المصرية لتمكين الرياضة كأداة دبلوماسية وثقافية، تعزز من مكانة مصر عالميًا.